يوافق، اليوم الإثنين، 5 نوفمبر، ذكرى وفاة محمد حسن حلمي زامورا، أحد أبرز رموز واساطير نادي الزمالك عبر التاريخ، والذي توفي في 5 نوفمبر عام 1986.
وولد محمد حسن حلمي يوم 13 فبراير من عام 1912 بقرية ميت كنانة في محافظة القليوبية.
وبدأ "زامورا" ممارسة كرة القدم بالمدرسة المحمدية الابتدائية، وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية، وانضم في نفس العام لنادي الزمالك.
وبدأ "زامورا" مشواره الدولي عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب المصري المشارك في دورة برلين الأولمبية في نفس العام، وبعدها بسنتين حصل على بكالوريوس الزراعة.
واتجه "زامورا" بعد اعتزاله إلى التحكيم، متدرجا به حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكمًا دوليًا حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962.
وعمل زامور في المجال الإداري كعضو في لجنة الكرة بالزمالك عام 1948، وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيرًا عامًا للنادي في أول جمعية عمومية له، ثم عين مديرًا متفرغًا في 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلًا للنادي، هذا بالإضافة لشغله العديد من المناصب الإدارية باتحاد الكرة المصري.
و كان " زامور" أول لاعب كرة يرأس مجلس الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيسًا للنادي حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط، والذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي.
واشتهر " زامورا " بالعمل التطوعي، حيث لم يحصل على أي مقابل طوال فترة عطائه للنادي مكتفيًا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة، وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش، فضلا عن دفع أموال من حسابه لبناء منشآت داخل النادي انذاك.
من أشهر أقوال زامورا عن حب الزمالك والانتماء له عبارات لن تنساها جماهير النادي مثل: "مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه، مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادي الزمالك بل نادي الزمالك هو من سيضيف اليهم.
وتوفي " زامورا " عام 86 وسمي ملعب النادي في ميت عقبة باسمه، قبل ان يقوم مجلس الإدارة الحالي بهدم مدرجات الملعب بداعي أنها آيلة للسقوط، ويتم تغيير اسم الملعب إلى "ملعب عبداللطيف أبورجيلة" بدون مدرجات.
