ثمن عدد من أعضاء لجنة الشئون الدينية والأوقاف، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أهمية تجديد الخطاب الديني، خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مشيرين إلى أهمية تجديد الخطاب الديني، كونه أحد أهم المطالب التي يحتاجها العالم الإسلامي حاليا.
في البداية قال النائب عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية والأوقاف بالبرلمان: إن تجديد الخطاب الديني أمر ضروري وحديث الرئيس عنه خلال منتدى شباب العالم لتجديد طاقة المؤسسات الدينية المسئولة عن تطبيق وتنفيذ خطة التجديد والتطوير، لافتا إلى أن المؤسسات الدينية تعمل بمفردها وتجديد الخطاب الديني يحتاج إلى تضافر الجهود، وهو ما تسعى إليه اللجنة الدينية إلى تحقيقه.
وأضاف حمروش، تصريح خاص، أن اللجنة الدينية تضع خطة تجديد الخطاب الديني على أولويات اللجنة خلال دور الانعقاد الحالي، من خلال متابعة كل المؤسسات المسئولة عن تنفيذ تجديد الخطاب الديني، حتى نصل إلى خطوات جادة على أرض الواقع.
وطالب أمين سر اللجنة الدينية وزارة الأوقاف، بأن يكون إشرافها على كل الزوايا فى جميع محافظات الجمهورية فيما يخص الدعوة لوقف التطرف، وأن يكون الأئمة فى المساجد على القدر الكافي من العلم والفكر الوسطي المستنير ليكون جاذبا للمصلين، خاصة وأن بعضهم يتبنى أفكارا طاردة للمترددين على المساجد، وهو ما ينتشر فى الزوايا.
من جانبها قالت النائبة أماني عزيز، وكيلة لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب: إن تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى تضافر الجهود لتحقيقه، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف من المؤسسات الدينية التي يعتمد عليها بشكل أساسي في تجديد الخطاب الديني، ولكن لم يتم تحميله فقط على الأزهر الشريف.
وأوضحت عزيز، في تصريح خاص لـ "البوابة"، أن تجديد الخطاب الديني يجب أن ينطلق من التعليم خاصة أن المناهج التعليمية هي الأساس الأول لمواجهة الإرهاب والتطرف، مطالبة بضرورة عقد حملات تثقيفية دينية تضم الجامع والكنيسة حتى لا يكون هناك تفرقة أو تمييز.
وأكدت وكيل دينية النواب، أن الجميع داخل اللجنة يعطي كل الجهد والحق لكل ما يفيد المجتمع، سواء تجديد الخطاب الديني أو غيره من الموضوعات.
