انطلقت صباح اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الإعلام والتكنولوجيا والاتصال، والذي يعقد على مدى يومين في الكويت.
وقال أمين عام ملتقى الإعلام العربي في الكويت ماضي الخميس -في الجلسة الافتتاحية للملتقى- إنه يهدف إلى تأهيل وتدريب المشاركين على الربط بين الإعلام، والتكنولوجيا، والاتصال، باعتبارهم محور الأحداث اليومية في الوقت الراهن.
وأضاف أن الملتقى يسعى إلى وضع مخرجات وآراء وتوصيات، تساعد العاملين في قطاعات الإعلام المختلفة، سواء في المؤسسات الحكومية، أو الخاصة، أو الفردية، على فهم وتطوير العلاقة المتبادلة بين الإعلام والتكنولوجيا.
ولفت إلى أن الملتقى سيعقد بمشاركة كوكبة من كبار المسئولين في قطاعات التكنولوجيا والاتصال الحكومية والخاصة، وعدد من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرات، إضافة لمنتجين مستثمرين في صناعة الاتصال والتكنولوجيا والإعلام، على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح أن الملتقى يحمل في أجندته لهذا العام 8 جلسات تدريبية، تمزج ما بين الإعلام بأدواته المختلفة، والتكنولوجيا التي أصبحت مصدرًا مهمًا في صناعة الإعلام وتطوره، والتي تأتي على شكل برامج تدريبية مكثفة، لها أهمية كبيرة في تطوير الإدراك والمفاهيم وقدرًا من التعامل مع تلك المؤثرات الثلاث، الإعلام، والاتصال والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن جدول أعمال الملتقى يتضمن في اليوم الأول جلسة الافتتاح، بالإضافة إلى أربع جلسات؛ حيث تعقد الجلسة الأولى بعنوان "كيف تتفاعل مع غيرك"، بينما تعقد الجلسة الثانية بعنوان "كيف تنمي حياتك"، في حين تعقد الثالثة بعنوان "كيف تنمي مهاراتك"، أما الجلسة الرابعة فتعقد تحت عنوان "تجارب حية".
وقال الخميس إن اليوم الثاني للملتقى سيضم أربع جلسات، حيث تعقد الجلسة الأولى بعنوان "تسويق المؤثرين"، وتعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "كيف تطور قدراتك"، في حين تأتى الثالثة بعنوان "كيف تدير سمعتك الإلكترونية"، بينما تعقد الجلسة الأخيرة بعنوان "كيف تحقق ذاتك".
وأضاف أن الملتقى سيعرض عددا من خبرات المشاركين من أصحاب الكفاءات والخبرات الأكاديمية والعملية في مجالي الإعلام والاتصالات، في ظل حرص القائمين على فعاليات الملتقى على الجمع بين المشتغلين والمهتمين والمؤثرين في مجال الإعلام والاتصال والتكنولوجيا، لإحداث نوع من التفاعل، من خلال إبداء آرائهم في أوضاع الإعلام والتكنولوجيا في عالمنا العربي.
ومن جانبه، قال ممثل الهيئة الوطنية المصرية للإعلام خالد فتح الله -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية- إنه بعد تطور وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي أزالت الفواصل بين الدول، توجب على صناع الإعلام ضرورة مواكبة تلك التطورات الحديثة، خاصة بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، التي تسيطر على نحو ثلث سكان الأرض، مثل فيس بوك، وتويتر.
وأكد فتح الله أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصات للحروب النفسية، وبث الشائعات والفتن؛ لهدم المجتمعات من داخلها، وهو ما استلزم ضرورة العمل على التصدي لتلك الأخطار التي تحيط بالمجتمعات العربية، مع تعظيم جوانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الوقت نفسه.
وشدد ممثل الهيئة الوطنية المصرية للإعلام، على أهمية التدريب والتعليم المستمر؛ لتخريج جيل جديد من الإعلاميين الواعين بالتحديات التي تواجه المنطقة.
يذكر أن ملتقى الإعلام والتكنولوجيا والاتصال، ينظمه ملتقى الإعلام العربي في الكويت، بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، والمعهد العربي للتخطيط، والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، وأكاديمية الإعلام المتكامل.
