وقع انفجار، مساء الأحد، بالقرب من مناطق المشتل، وحي المعلمين، شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن سيارات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى، انتقلت إلى مكان التفجير، فيما أفاد مصدر أمني عراقي، بأن الانفجار أسفر عن مقتل شخص، وإصابة شخصين آخرين بجروح، في حصيلة أولية.
وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد مصدر أمني عراقي، بمقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق قرب ساحة عدن شمالي بغداد.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أعلنت في مطلع أكتوبر، أن حصيلة أعداد الضحايا جراء أعمال "الإرهاب والعنف" في العراق في شهر سبتمبر، بلغت 75 قتيلا، و179 جريحا.
وقالت البعثة في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا، حيث سقط 31 قتيلا بين المدنيين و70 جريحا، تلتها محافظة الأنبار في غرب البلاد (15 قتيلا و37 جريحا)، ثم محافظة صلاح الدين في شمال البلاد (9 قتلى و38 جريحا).
ورغم أن العراق، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.
