قال المهندس محمد الجمال، مؤسس مبادرة "مشروع إحياء الخرفان
البرقي وماعز البور: إن حملات التحصين للمواشي والأبقار والأغنام والماعز، التي أطلقتها وزارة الزراعة، متمثلة في قطاع
الطب البيطري التابع للوزارة تعمل على الحفاظ على الثروة الحيوانية بمصر، كما أنها
تساعدنا على ترقيم وتسجيل جميع الحيوانات التي توجد بالبلاد.
وأضاف الجمال، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أنها أيضا يساعد
القيادة السياسية في اتخاذ القرارات المتعلقة بتوفير الأعلاف واللقاحات والأمصال
اللازمة للحفاظ وتطوير قطاع الثروة الحيوانية بمصر.
وأشار إلى أن القطاع الحيواني في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد
تطورًا غير مسبوق من حيث التحصينات ومشروع إحياء البتلو والتوسع في تربية
الحيوانات حتى أصبحنا نقترب من الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.
وبدأت الهيئة بتنفيذ الحملة القومية الثانية لعام 2018 للتحصين ضد
مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وتسجيل وترقيم الحيوانات غير المسجلة
ابتداءً من 15/9/2018 الماضي، ولمدة شهر للعمل على رفع مستويات الصد المناعي
للحيوانات بشتى محافظات الجمهورية تحسبًا لفترة نشاط المرض (موسم الشتاء)
واستكمالًا لما تم إنجازه من قبل من حملات تحصينية.
يتم التحصين ضد المرض 3 مرات فى العام (كل أربعة أشهر) للحفاظ على مستوى الأجسام المناعية فى الحد المناسب لصد المرض وصولًا إلى القضاء على مرض الحمى القلاعية بحلول عام 2020، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التالية بواسطة أطباء مديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية: يتم العمل بالحملة 6 أيام أسبوعيًا.