نجح الفنان أحمد زاهر فى امتلاك مكانة فنية بين نجوم الصف الأول بانتقائه لأعماله بعناية، فامتلك أرشيفا من الأعمال المميزة، والتى قدم خلالها أدوارا تترك تأثيرا وعلامة عند الجمهور، ويقدم دوما فنا راقيا لا يختلف عليه أحد، فالتمثيل عنده ليس «سبوبة» أو «شغلانة».
وفى حواره لـ "البوابة نيوز" يكشف زاهر عن كيفية اختيار فيلمه الجديد «زنزانة 7»، والذى يصوره حاليا، وعن أسباب رفضه لمسلسله فى رمضان الماضي، كما يكشف أيضا عن سبب بعده عن المسرح وحقيقة خطبة ابنته الكبري، وغيرها من التفاصيل.. وإلى نص الحوار
■ لماذا اخترت المنافسة هذا العام بـ«زنزانة ٧» وماذا عن كواليسه؟
- اخترت الفيلم لعدة أسباب منها جودة الورق ووجود مخرج صاعد، متحمس، بالإضافة أيضا إلى أنها المرة الأولى، التى نشترك فيها أنا ونضال الشافعى ونمثل سويا، رغم أننا أصحاب منذ ١٣ سنة، وكنا زملاء أثناء الدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية، إلا أنه خلال فترة المعهد لم يحالفنا الحظ أن نمثل سويا، والمسرحية الوحيدة التى جمعتنا خلال الدراسة كنت أنا بطلها، ونضال مخرجها، ونضال فنان شاطر وقوى وبحب دائما ألعب مع الناس الجامدة والكويسة عشان مبسوط من التجربة ومتفائل بيها.
■ ماذا عن موعد طرح الفيلم؟ وهل تخشى من المنافسة؟
- من المفترض طرحه منتصف العام، والمنافسة لا أضعها فى اعتبارى مطلقا لأنه فى النهاية كل شىء بيد ربنا فى النهاية، إحنا بنجتهد ونعمل اللى علينا.
■ وهل موضوع البطولة بيفرق مع أحمد زاهر؟
- الحمد لله لعبت دور البطولة فى عدد كبير من أعمالى، منها على سبيل المثال مسلسل «الحالة ج» و«أرض النعام»، و«الطوفان» بطولة جماعية، وكذلك فى فيلم «زنزانة ٧»، ولكن بشكل عام لا تفرق معى البطولة المطلقة نهائيا وكل ما يشغلنى هو ماذا أقدمه خلال العمل، ففكرة البطولة المطلقة بالتأكيد مهمة، ولكن تفكيرى وموافقتى على أى عمل يكون «إيه بصمتى وتأثيرى فيه»، وبالمناسبة فى رمضان الماضى اعتذرت عن المشاركة فى دراما رمضان وفضلت أن أقعد فى بيتى بمزاجى، ولما جالى مشهدان كضيف شرف مع ياسر جلال فى «رحيم» وافقت، لأن المشهدين أعجبانى لأنهما كانا مثار جدل كل السوشيال ميديا.
■ هل احتجت لتحضيرات خاصة للفيلم؟ وماذا عن الوشم الذى ظهر بعدد من الصور؟
- أنا أمارس الرياضة بشكل منتظم وأذهب للجيم من قبل رمضان من ٦ أشهر تقريبا قبل أن يعرض علىَّ الفيلم، أما التاتو والحاجب فهذا متعمد لأنه يخدم على تفاصيل شخصيتى فى العمل، وهو يدور فى سياق اجتماعى أكشن، واسمى فيه «حربي»، ولكن لا أستطيع أن أفصح عن أية تفاصيل خاصة بالدور أو الأحداث إلا بعد عرض الفيلم، وعلى فكرة، بالإضافة إلى تاتو رسمة «التنين» اللى على الرقبة، فيه تاتو تانى بطول دراعى بس متصورش لسه.
■ وكم حجم المشاهد التى انتهيت من تصويرها؟
- ما زلنا فى بداية التصوير، فلم انته فعليا سوى من تصوير ٣ أيام، وحاليا نحن فى الغردقة من يوم الخميس الماضى لاستئناف التصوير، حيث نصور عدة مشاهد على مدار ١٠ أيام.
■ خلال السنوات الأخيرة كانت مساحة الدراما فى أعمالك أكثر من السينما؟
- الأدوار التى كانت تعرض علىَّ فى السينما لم تكن تنل إعجابى، وعرض علىَّ أفلام كثيرة وبطولة أيضا، ولكن رأيت أنها تافهة ولا تناسبنى فرفضتها، فأنا أحترم اسمى وشغلى وفنى وحتى فى الدراما لو الأعمال التى عرضت علىَّ لا تناسبنى سوف أرفضها حتى لو هقعد فى بيتى ٤ سنين، فالأعمال التافهة تضر أكثر مما تفيد، ولو عملتها هنزل من عين الناس، لذلك مبدئى أعمل حاجة كويسة وتعيش وسط الناس وأفتخر بيها.
■ وماذا عن مشاركة ستيفن سيجال فى فيلم «زنزانة ٧»؟
- فعلا كانت فكرة، وبالفعل تمت مراسلة سيجال، شركة الإنتاج تحدثت مع مدير أعماله للمشاركة كضيف شرف، ولكن محصلش نصيب ورفض سيجال المشاركة لأنه مش عايز ينضرب، وأكمل زاهر ضاحكا: «عايز يضرب بس، وعايز يكون هو المنتصر فى نهاية الأحداث».
■ وهل هناك مسلسل جديد لك مع الفنان أحمد السقا؟ أو أى أعمال درامية بشكل عام؟
- لا، لم يحدثنى أحد بخصوص أى أعمال مع السقا، ولسه مفيش جديد عندى فيما يخص الدراما لأنى حاليا فى مرحلة القراءة، لكن مفيش أى تأكيدات على أى عمل.
■ ولماذا أعمالك المسرحية قليلة؟
- رد زاهر قائلا: «هو فيه مسرح أصلا؟»، هل شفنا مسرحية خلال الـ١٠ سنين اللى فاتت، فللأسف إحنا معندناش مسرح، أما «مسرح مصر»، فهى اسكتشات فنية جميلة، عملت جمهورا رائعا، وأنا أحد محبيها، وبستنى العروض عشان أضحك، ولكن هذه ليست مسرحية، المسرحية ٣ فصول وتستعرض عرضها على المسرح ٣ أو ٤ ساعات وليس ساعة واحدة بالإضافة أيضا إلى أنه يكون لها موسم عرض.
■ وماذا عن التغيير الذى طرأ على ملامح وجهك وجسدك؟
- الحمد لله جسمى «رد» وكذلك وجهى، والسبب أنى لعبت جيم، بالإضافة إلى أنى بتغذى كويس وبلعب رياضة بانتظام منذ أكثر من ٧ شهور، والحمد «تخنت عضل وليس دهون بمعنى أن الزيادة دى فى العضل من التدريبات وليس من الأكل».
