الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

%60 حصة الأسواق الناشئة من إجمالي الناتج الاقتصادي العالمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال تقرير إدارة الثروات العالمية بشركة "UBS": تشكل الأسواق الناشئة أكثر من 60% من إجمالي الناتج الاقتصادي العالمي وأكثر من 70% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتشارك في أكثر من 50% من إجمالي التجارة العالمية في البضائع، كما تمثل أكثر من 80% من اشتراكات خدمات الهاتف الخلوي العالمية.

وأشار إلى الأسواق الناشئة أنقذت أكثر من مليار شخص من براثن الفقر خلال الـ 15 سنة الماضية، حيث أصبح 46% فقط من الأشخاص يكسبون أقل من 5 دولارات في اليوم في عام 2017 مقابل 76% في عام 2000، وزاد متوسط العمر المتوقع بنسبة 4.3 سنوات، كما تستهلك معظم إنتاج العالم من النحاس وخام الحديد والنفط الذي يعتبر المصدر الأهم لمنطقة الخليج مع استمرار تطوير البنية التحتية والذي بدوره يزيد الطلب على النفط الخام الشرق أوسطي والسلع الأخرى.

وذكر التقرير الصادر اليوم، أن هذه الأسواق رفعت احتياطي النقد الأجنبي من 11% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2000 إلى 24% في عام 2017، مع نمو الإمارات العربية المتحدة من 13% إلى 25% خلال الفترة نفسها، موضحًا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من المستثمرين لا يستفيدون من مجموعة الفرص الكاملة التي تقدمها الأسواق الناشئة، إذ لا تزال قيمة الأسهم في الأسواق الناشئة عند نسبة 12.5% فقط من إجمالي تخصيص الأسهم في المحافظ العالمية، على الرغم من أن الأسواق الناشئة تشكل 32% من القيمة السوقية للأسهم في العالم.

وقال علي جانودي، رئيس قسم إدارة الثروات لأوروبا الوسطى والشرقية، والشرق الأوسط، وأفريقيا في "UBS": "يعكس التقرير الأخير الصادر عن مكتب الاستثمار الرئيسي رؤيتنا بأنه ينبغي على مؤسسات الاستثمار الدولية النظر إلى الأسواق الناشئة، بما فيها دول الخليج باعتبارها وجهات مناسبة لتلقي الاستثمارات طويلة الأجل، خصوصًا مع ما باتت تمثله الأسواق الناشئة مجتمعة من حجم يصل إلى 60% من إجمالي الناتج الاقتصادي العالمي، وأكثر من 70% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي".

وقال خورخي ماريسكال، كبير مسؤولي الاستثمار في الأسواق الناشئة لدى إدارة الثروات العالمية في "UBS": "لقد أصبح من الصعب تجاهل أصول السوق الناشئة بالنسبة إلى المستثمرين العالميين. فالتغييرات في العوامل الأساسية تعني أن طريقة التفكير في الاستثمار في الأسواق الناشئة خلال العقد القادم يجب أن تختلف عن الطريقة المتبعة خلال العقد الماضي، ومع أنه يمكن للتخصيص التكتيكي للأصول الاستفادة من التقلبات في الأسواق، إلا أنه يجب النظر إلى تعرض الأسواق الناشئة للمخاطر على أنه أمر استراتيجي بطبيعته".

وقال مايكل بوليجر، كبير مسؤولي الاستثمار في الأسواق الناشئة الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لدى إدارة الثروات العالمية في "UBS": "على مدى العقود الماضية، شهدت الإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليج نموًا مذهلًا، واتخذت خطوات مهمة لتنويع اقتصاداتها، ومع ذلك، لا يزال المستثمرون العالميون يخصصون نسبة صغيرة من محافظهم الاستثمارية للأصول الشرق أوسطية، ونحن نشجعهم على إعادة النظر في هذا التوجه".