شهدت توصيات الجلسة الحوارية للأمن المائى، فى ظل التغيرات المناخية والتى عقدت فى اليوم الثانى من فاعليات "منتدى شباب العالم" فى نسخته الثانية بشرم الشيخ، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، والذى انطلقت فعالياته أمس السبت ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.
وأكدت التوصيات الحاجة الماسة إلى دمج الشباب وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخي، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات، وربط وتشبيك القطاعات المختلفة، وتفعيل دور الشباب ضمن منظومة هذا التشبيك، وذلك لما لظاهرة التغير المناخي من تشابكات تتطلب حلول متكاملة للشباب دور اساسى فيها، والحاجة الى بناء قواعد بيانات ومعلومات لنقل المعرفة والخبرات من الدول الصناعية الكبرى الى الدول النامية، وتدريب الشباب على استخدامها بشكل فعّال.
واعتبرت التوصيات، أن الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، مع ضرورة دمجهم في صناعة القرار، والاستعانة بهم في تخطيط السياسات العامة المحلية والدولية، مطالبة بتعزيز البيئة المواتية بما يتيح دمج الشباب مع القطاع الخاص والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني للحصول على منظومة متكاملة وفاعلة فى التغلب على التحديات المائية وتوفير مقومات التنمية المستدامة.
وتاتى تلك التوصيات متوافقة مع ما أعلنه الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى خلال الجلسة الحوارية من دعم وزارة الموارد المائية والرى لشباب الوزارة ومنحهم دور فعال فى منظومة صياغة وصنع القرار بما يخدم أهداف واستراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودور الإدارة الرشيدة للموارد المائية فيها، فضلا عن تأكيد السيد الوزير على أن الوزارة بها بمكتب الوزير وبالقطاعات والهيئات الأخرى جيل من الشباب المؤهل لتحمل مهام الوزارة بكفاءة عالية.
