الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المصريين الأحرار": منتدى شباب العالم يصدر السلام والتنمية للعالم أجمع

 إسلام الغزولي، عضو
إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، ومستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، إن منتدى شباب العالم، الذي يعقد حاليًا بمدينة السلام شرم الشيخ، يعد حدثًا عالميًا بكل المقياس، ويجذب أنظار العالم أجمع، من خلال تجمع أكثر من 5000 آلاف شاب من ما يزيد عن 150 دولة، بهدف إرسال رسالة سلام وتنمية ومحبة للعالم من أرض جمهورية مصر العربية.
وأضاف الغزولي، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في أعمال المنتدى، أنه إيماءً إلى ما يتضمنه المنتدى من محاور نقاش خلال 30 جلسة خلال 4 أيام عمل، تتعلق بالأمن المائي في أعقاب التغير المناخي، ودور القوة الناعمة في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب، وآليات بناء المجتمعات بعد الحروب والنزاعات، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع، والعالم الرقمي كمجتمع موازي وتأثيره على الواقع، فإن نتائج وتوصيات المؤتمر ستكون أكثر جدية ونفعًا للمجتمعات.
وأوضح أن تناول جلسات المنتدى لنقاشات تتعلق بإفريقيا وتنمية القارة وتحسين أوضاعها الاقتصادية والمعيشية، وأجندة 2063، أمر أدعى للفخر بما يقدمه المنتدى من نقاشات إقليمية ودولية وليست محلية فقط، مشيدًا بفكرة محاكاة القمة العربية الأفريقية للشباب وإشراكهم في عمليات البناء والتنمية بشكل يحقق ما تصبو إليه الشعوب الأفريقية.
وأشار إلى أن توافد هذا الكم من الشباب من مختلف دول العالم لحضور فعاليات المنتدى يثري حالة النقاش ويزيد من احتمالية خروج أفكار واعدة وخلاقة وقابلة للتنفيذ لإفادة المجتمعات، مؤكدًا أنه حتمًا سيساهم المؤتمر في نقل الصورة الإيجابية الحقيقية عن الدولة المصرية غير تلك التي تصدرها جماعات الشر والكيانات الإرهابية التي تستهدف تشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولي وزعزعة استقرار الداخل الوطني.
وتابع أن الشباب هي الفئة التي تمثل الغالبية في جميع الدول والمجتمعات، ومشاركتهم في هذا المنتدى يدعم ويرسخ العلاقات بينهم ويبني الدول على أساس المحبة ونبذ العنف والتطرف، كما أن إشراك الشباب المصري في حالة الحوار هذه يؤكد حرص الدولة والقيادة السياسية على تأهيل وبناء جيل واعي وقادر على التفكير وتقديم الحلول العلمية والمبتكرة للأزمات والبناء الحديث للدولة المصرية.