لعل واقعة تسريب بيانات مستخدمي "فيسبوك" و"إنستجرام" لازالت عالقة في الأذهان، حيث استيقظ عدد كبير من المستخدمين مؤخرًا، ليتفاجأوا بتسجيل خروجهم من الموقع، والذي طالبهم بإعادة تسجيل الدخول مرة أخرى.
ولم تنته موضة "تسريب البيانات والمعلومات" عند هذا الحد، حيث فوجئ آلاف من سكان مدينة موسكو، بتسريب بياناتهم الشخصية ونشرها على الإنترنت، بعد اشتراكهم في شركة روسية لتوفير خدمات الإنترنت، وشملت البيانات المسربة أسماء المشتركين وعناوينهم وأرقام هواتفهم المحمولة.
يذكر أن جميع المتضررين من تسريب البيانات من عملاء شركة أكادو تيليكوم لخدمات الإنترنت ومقرها موسكو، وهي شبكة اتصالات كبرى يملكها الملياردير فيكتور فيكسلبرج، وتقدم خدمات في مناطق راقية يقطنها الأغنياء.