الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصحافة العبرية في أسبوع.. وفد دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى يزور تشاد سرا.. وتل أبيب تستبعد تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وفد دبلوماسى إسرائيلى رفيع المستوى يزور جمهورية تشاد سرًا ويلتقى مسئولين بارزين فى الحكومة
كشفت وسائل الإعلام العبرية، أن وفدًا دبلوماسيًا إسرائيليًا رفيع المستوى، زار جمهورية تشاد، الأسابيع القليلة الماضية، والتقى مسئولين بارزين فى الحكومة التشادية، معتبرة أن تلك الزيارة ستكون بداية لاستئناف العلاقات بين البلدين، عقب قطعها فى سنوات السبعينيات من القرن الماضي.

وقالت القناة العبرية العاشرة فى تقرير لها، إن مسئولًا كبيرًا كنيته «ماعوز»، هو الذى تولى رئاسة الوفد الإسرائيلي، وهو إحدى الشخصيات البارزة فى إدارة الأمن القومى التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ولفت التقرير إلى أن الزيارة ظلت محاطة بالسرية، ولم يتم تسريب تفاصيلها للإعلام، مضيفا أن الوفد التقى بجانب المسئولين نجل الرئيس التشادي، إدريس ديبي.
وأوضح التقرير، أن الهدف من تلك الزيارة هو إعادة العلاقات مع تشاد، بعدما قطعتها الأخيرة، فى سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها دولة إسلامية أفريقية، ولها صدى كبيرا بين الدول الإسلامية فى القارة السمراء. وبيّن التقرير أن الوفد الإسرائيلى حرص على استصدار إعلان مشترك مع تشاد بشأن استئناف العلاقات بين البلدين، مضيفا أنه فى حال صدور إعلان مشترك بشأن استئناف العلاقات؛ فإن الأمر سيعنى تطورا إيجابيا فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل مع الدول الإسلامية فى أفريقيا.
ونوه إلى أن الشهر الماضى شهد أنباء عن اتصالات سرية تجرى بين إسرائيل وتشاد طوال الشهور الأخيرة، لإرساء علاقات دبلوماسية علنية بين البلدين، وأن وثائق وصلت القناة العاشرة نسخة منها، تؤكد أن رئيس تشاد إدريس ديبي، طلب من تل أبيب استقبال نجله الذى حمل رسالة لرئيس الوزراء نتنياهو، كما ناقش معه خلال الزيارة استئناف العلاقات بين البلدين. وبحسب القناة، ترى تل أبيب أن من مصلحتها استئناف العلاقات مع تشاد، وأنه فى حال تم استئناف العلاقات بين البلدين؛ فإن دولتين إسلاميتين إضافيتين فى وسط أفريقيا، هما مالى والنيجر، ستلحقان بتشاد. وتنظر إسرائيل إلى تشاد كبلد غنى باليورانيوم، كما أنها تحرص على شراء الأسلحة الإسرائيلية.
وزار نتنياهو خلال السنوات الثلاث الأخيرة، قارة أفريقيا ٣ مرات، بهدف بناء علاقات بين بلاده ودول القارة، ولا سيما تلك التى لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية، ومن بينها تشاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق دورى غولد، كان قد أجرى زيارة فى أغسطس ٢٠١٦ إلى تشاد. ووقتها تردد أن تشاد ستلحق بغينيا، التى وقعت فى يوليو من العام ذاته، اتفاقا مع إسرائيل لإرساء علاقات دبلوماسية كاملة، بعد قرابة ٤٩ عامًا من القطيعة.
كانت أنباء ترددت فى الفترة نفسها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، طلب من نظيره الإثيوبى وقتها هيلى ماريام ديسالين، التوسط بينه وبين رئيس تشاد إدريس ديبي، وأن نتنياهو تحدث هاتفيًا عقب الوساطة مع ديبي، حول إمكانية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

إسرائيل تستبعد تنفيذ قرارات المجلس المركزى الفلسطينى
تجاهلت القيادات السياسية والأمنية والعسكرية فى إسرائيل، قرارات المجلس المركزى الفلسطيني، بتعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف التنسيق الأمنى وإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية التى تعمل من خلالها السلطة الفلسطينية مع دولة الاحتلال.
فيما تباينت الآراء داخل وسائل الإعلام الإسرائيلية؛ حيث رأت أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع تحقيق شيء من القرارات التى أطلقها المجلس المركزى، وبخاصة تجاه علاقتها مع إسرائيل، مشيرة إلى حجم الضرر الذى قد يصيبها من هذه الخطوة.
وأكدت معظم وسائل الإعلام، أن المجلس المركزى الفلسطينى اتخذ قرارات سابقة، فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال الإسرائيلى ولم يتم تنفيذ شيء منها حتى الآن على أرض الواقع. وقللت صحيفة «يديعوت أحرونوت» من أهمية القرارات، وقالت إنها اتخذت فى السابق عديد المرات ولم تطبق. وجاء فى تعقيب الصحيفة على البيان الختامى للجلسة أن «تلك القرارات اتخذت فى السنوات الماضية عبر المجلس المركزى ولم تطبق، بينما كان القرار الوحيد الذى نُفذ تجميد التنسيق الأمني، لكنه كان بقرار فردى من الرئيس محمود عباس فى أعقاب نشر البوابات الإلكترونية فى الأقصى، وليس بقرار من المركزي».
أما زعيم حزب «هناك مستقبل» المعارض يائير لبيد، فزعم أن «القرارات عبارة عن نكتة سخيفة»، قائلًا إن: «إسرائيل ليست بحاجة لاعتراف من أحد، وبإمكان السلطة تجاهل الوقائع على الأرض والاتصال بنا عندما تعترف بها»- على حد تعبيره.
من جانبه قال موقع «ميداه» اليمنى المتطرف، إن الهدف من هذه التوصيات هو إزالة الاتهام الدائم من حركة حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع العدو الصهيوني.
وزعم الموقع العبرى، أنه دون الأمن والتعاون الاقتصادى مع إسرائيل، سوف تنهار السلطة فى غضون أيام قليلة. معلل ذلك بأن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية يمران بحالة الإفلاس- على حد زعم الموقع العبري.
من جهته قال موقع «مكور ريشون»، إن قرارات المجلس المركزى الفلسطيني. هدفها محاولة إعادة أبى مازن إلى ركز الأمور، فضلا عن إرسال رسالة تهديد إلى إسرائيل، فيما يتعلق بالخطوات القادمة.
وقالت محللت الشئون العربية، فى صحيفة «معاريف»، إيلا حسون، إنه ما دامت إسرائيل لا تعترف بحق الفلسطينيين فى إقامة دولة داخل حدود ١٩٦٧، فإنهم (السلطة الفلسطينية)، سوف يتخلون عن أى اعتراف وأى اتفاق يعطونه لإسرائيل، مثل الاعتراف بإسرائيل والتنسيق الأمني. وزعمت أن السلطة الفلسطينية هى الخاسر الأكبر لأنها تستفيد اقتصاديًا من التنسيق الأمنى مع تل أبيب.
الهدف من الزيارة إعادة العلاقات مع تشاد بعدما قطعتها الأخيرة فى سبعينيات القرن الماضي باعتبارها دولة إسلامية أفريقية
أكدت معظم وسائل الإعلام أن المجلس المركزى الفلسطينى اتخذ قرارات سابقة، فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال الإسرائيلى ولم يتم تنفيذ شيء منها حتى الآن

أب إسرائيلى يتحرش بطفلته.. ويعرض صورها للبيع‎‎
الأب يتواصل مع أشخاص عبر شبكة (سكايب) ويقوم بعرض المواد المصورة وهو يعتدى جنسيًا على ابنته
أصدرت محكمة إسرائيلية، حكمًا بالسجن لمدة ١٥ عامًا، لمواطن من جنوب الأراضى المحتلة، ارتكب سلسلة من الجرائم الجنسية المشينة بحق طفلته التى تبلغ من العمر ٤ سنوات.
وتحرش الأب بابنته لمدة عشرة أشهر، حينما كانت تخلد للنوم، ويقوم بتصوير أعماله الشاذة عبر هاتفه المحمول، ويعرضها للبيع فى مواقع إباحية متخصصة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال. وبحسب موقع إسرائيلي، كان الأب يتواصل مع أشخاص عبر شبكة (سكايب)، ويقوم بعرض المواد المصورة وهو يعتدى جنسيًا على ابنته، وأنه مستعد لمشاركة الآخرين بمواد جنسية مقابل مواد مشابهة.
وتابع الموقع أن الأب المدان كان يبدى استعداده لبث اعتدائه الجنسى على ابنته مباشرة، بهدف إشباع رغبته الجنسية الشاذة.
ووجهت المحكمة الإسرائيلية للأب تهمة ارتكاب جرائم خطيرة بحق عائلته، واستغلال جسم قاصر لأغراض فاحشة، واصفة الفعل المشين بأنه «خطير وغير مسبوق».
الوفد الإسرائيلى حرص على استصدار إعلان مشترك مع تشاد بشأن استئناف العلاقات بين البلدين

أميرة أورون.. أول سفيرة «متمردة» فى القاهرة
فى خطوة غير مسبوقة، اختارت لجنة التعيينات التابعة لوزارة الخارجية، أول امرأة لشغل منصب سفيرة تل أبيب فى القاهرة، منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، وهى المرأة الأولى التى تشغل منصب سفيرة فى دولة عربية بعد عينات شلاين، سفيرة إسرائيل فى الأردن.
وأعلن الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، أنه تم تعيين أول سفيرة إسرائيلية فى القاهرة، وتدعي أميرة أورون؛ حيث تحل السفيرة الجديدة محل دافيد جبرين، الذى يشغل منصب سفير إسرائيل فى مصر منذ أغسطس ٢٠١٦. وبعد فترة من تولى جبرين منصبه، تم غلق السفارة وإعادة السفير وطاقم السفارة الإسرائيلية بسبب التهديدات الأمنية. ثم بعد مرور تسعة أشهر تقريبًا، افتتحت السفارة الإسرائيلية مجددا تحت حراسة أمنية مشددة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، لم يأت تكليف أورون من فراغ، فهى تملك خبرة كبيرة فى الشئون المصرية والعربية. وتقلدت أورون أكثر من منصب دبلوماسى، كان أهمها فى مكتب السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، كإحدى الدبلوماسيات الإسرائيليات فى مصر، وكذراع يمنى لديفيد جوفرين السفير الحالى، والذى تنتهى مهمته صيف العام المقبل ٢٠١٩.
تولت أورون منصبها كقائم بأعمال السفير الإسرائيلى فى تركيا، لحين تعيين سفير، فى العام ٢٠١٦، على خلفية توتر العلاقات التركية الإسرائيلية. كما شغلت عدة مهام فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، منذ العام ١٩٩١؛ حيث شغلت عددًا من الوظائف، منها العمل فى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ونائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، ورئيس قسم الإعلام العربى ورئيسة قسم مصر بالخارجية الإسرائيلية.
ورغم أن هناك حالة من التعتيم على حياتها الشخصية والمؤهلات الحاصلة عليها فى وسائل الإعلام العبرية؛ فإنه ذكر أنها عملت وتعمل كمستشرقة، ومتخصصة فى الشئون الشرق أوسطية، خاصة المصرية، وهو ما أهلها أن تتولى هذا المنصب فى القاهرة قبل أن تؤهل لمنصب السفير مباشرة. ودعت أورون إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وسميت، قبل عامين حينما رفعت هذه الدعوة، بـ«المتمردة».

حماس تسعى لـ«بناء جسور الثقة» مع الكيان الصهيونى!
استعدادات إسرائيلية - أمريكية لعمليات عسكرية طارئة فى الشرق الأوسط

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن أن هناك تقدما كبيرا طرأ فى جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس برعاية مصر والأمم المتحدة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن مصدر مطلع على فحوى الاتصالات، رفض الإفصاح عن اسمه، أنه يمكن رؤية التقدم على أرض الواقع، ضمن خطوات لبناء الثقة من قبل «حماس» والكيان الصهيوني، بهدف خفض حالة التوتر.
وأبلغ المصدر الصحيفة، بأن «حماس لديها نية حقيقية للتوصل لتفاهمات التهدئة مع «إسرائيل»، ويمكن رؤية الواقع فى قطاع غزة عبر توسيع «إسرائيل» لزيادة مساحة الصيد، وإدخال الوقود، كما أن حماس قللت من عدد البالونات الحارقة والمظاهرات قرب السياج الفاصل».
ووفقا للمصادر؛ فإن الاجتماعات الأخيرة، تمحورت حول كيفية تحويل أموال المساعدات لدفعها كرواتب لموظفى قطاع غزة، والتى قلصت كجزء من العقوبات التى فرضها الرئيس الفلسطينى محمود عباس على القطاع.
فى السياق ذاته، كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم»، السبب الحقيقى لعدم تنفيذ إسرائيل لتهديداتها بشن عملية عسكرية على قطاع غزة. وقالت الصحيفة، إن إسرائيل عرضت على كثير من الدول العربية تحمل مسئولية قطاع غزة، ولكنها رفضت، ما يمنع إسرائيل من مهاجمة القطاع، لعدم وجود بديل فى حال إسقاط حركة حماس.
وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل تتمنى إلقاء مسئولية قطاع غزة على كاهل أو عاتق أية دولة عربية، حتى يمكنها تحملها مسئولية الأهالى الفلسطينيين فى القطاع، وكذلك يمكن لإسرائيل مهاجمة القطاع فى أى وقت، بدعوى أن هناك بديلًا لحماس.
وأوضح المحلل السياسى للصحيفة، آريئيل كاهانا، أن السبب الحقيقى وراء رفض القيادات السياسية والعسكرية فى تل أبيب الهجوم الموسع على قطاع غزة هو عدم وجود بديل فى القطاع، وبأن الجيش الإسرائيلى فكر كثيرا فى احتلال قطاع غزة، ولكنه تمهل، قليلا، بدعوى أن سقوط حركة حماس يعنى عدم وجود بديل حقيقى فى غزة.
قال موقع «ديبكا»، الاستخباراتى الإسرائيلي، إن الجيش الأمريكى ونظيره الإسرائيلى باتا على أهبة الاستعداد لأى عمليات عسكرية طارئة فى منطقة الشرق الأوسط، بالتزامن مع دخول الحظر الأمريكى الجديد على إيران، أو فرض عقوبات أمريكية جديدة على طهران، فى الرابع من الشهر المقبل.
وأكد الموقع الاستخباراتى العبرى، أن تل أبيب تأخذ فى الحسبان تحذير محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى أمام فرض واشنطن لعقوبات جديدة على طهران.
ورجح الموقع الإلكترونى الإسرائيلى، أن إيران يمكنها استهداف مواقع عسكرية أمريكية أو إسرائيلية أو عربية، فى منطقة الشرق الأوسط، ردا على فرض تلك العقوبات الأمريكية، التى تؤثر مباشرة، بالسلب، فى الاقتصاد الإيراني.
وذكر الموقع العبرى، أن هناك علامات إيرانية على هذا الاستعداد العسكري، من بينها، حشد طهران لطائرات دون طيار، من نوع «الصاعقة» أو «الرعد»، وهى نوع مقلد من الطائرة الأمريكية، دون طيار، من نوع «RQ-١٧٠»، وهو النوع الذى طورته إيران منذ عام ٢٠١١، فضلا عن حصول قوات «كتائب القدس» الإيرانية الموجودة فى سوريا، على النوع نفسه من طائرات دون طيار.
وأضاف الموقع الإلكترونى أن إيران نقلت طائرات دون طيار مشابهة إلى الميليشيات العراقية الموالية لها فى العراق وفى سوريا و«حزب الله» اللبناني.
وأفاد الموقع العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، بأن هذه الاستعدادات الإيرانية يمكن أن تدخل حيز التنفيذ الفعلى ضد أهداف أمريكية أو إسرائيلية أو عربية فى منطقة الشرق الأوسط، ردًا على فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات جديدة على طهران.