الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

سوق حي السلام بالإسماعيلية تحول لمقلب قمامة

سوق حى السلام بالاسماعيلية
سوق حى السلام بالاسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحول سوق حى السلام بالإسماعيلية إلى مقلب لتلال القمامة، ومخلفات المصانع والمستشفيات، مما أدى لتحوله لوكر لتعاطى المواد المخدرة وبؤرة تضم عددًا من البلطجية.
ففى عام ٢٠١١ قررت محافظة الإسماعيلية حل أزمة الباعة الجائلين بمنطقة حى السلام للقضاء على العشوائيات، وتم إنشاء سوق حى السلام على أرض تقع بين شارعي المستشفى وطنطا، خلف موقف حى السلام، وكانت هذه المساحة عبارة عن ملاعب كرة قدم مفتوحة لأبناء الحي، وتم بناء عدة محال بهدف توزيعها على الباعة الذين لا يمتلكون محال بالسوق القديم، لكن لم يتم تسليم هذه المحال حتى الآن، وتحولت السوق إلى مقلب قمامة، وتجمع للكلاب الضالة، ومكانًا لتقسيم غنائم السرقات، التى يقوم بها المسجلون وأصحاب السوابق، حتى أصبحت مصدرًا لإزعاج المواطنين المقيمين بالقرب منه.
قال إسلام محمد، أحد أبناء المنطقة، «نحن نعانى منذ سنوات طويلة من تقاعس المسئولين عن تنفيذ المشروع أو إعادة النظر فى استغلاله لوضع حلول جذرية للوضع المذرى الذى وصل إليه الحال بالسوق».
واستطرد إسلام قائلًا إن السوق بين عشية وضحاها تحول لمقلب للقمامة وانتشار القوارض والكلاب الضالة التى تهدد صحة الأهالي، علاوة على ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وتعاطى المواد المخدرة، داخل السوق خاصة لعدم وجود رقابة، وموضحًا أن المكان مهجور منذ عام ٢٠١١.
والتقطت سعاد يوسف، أطراف الحديث قائلةً، إن منطقة حى السلام تضم كثافة سكانية عالية وبها طبقات متنوعة، وهذا ما يجعل الاحتياج إلى سوق جديدة أمرا ملحًا لتوفير احتياجات الأهالي، ورغم الإهمال الذى تعانيه محال السوق الجديدة، إلا أن الجميع ينتظر بفارغ الصبر تسليمه، وافتتاحه للتشغيل.
ويشير محمد جمعة، أحد التجار إلى أن موقع السوق الجديدة لا يتناسب مع عملية البيع والشراء، خاصة فى وجود سوق أساسية يعتمد عليها جميع سكان المنطقة فى شراء احتياجاتهم، وطالب المسئولين بعودة الملاعب المفتوحة إلى هذه المنطقة، أفضل من إقامة سوق لا تجدى من الأمر شيئا.