الأطفال الشغيلة أو العاملة من ضحايا الفقر وأحد أوجهه البشعة، حلمهم الكبير فى أيدٍ حانية توفر لهم متطلبات معيشية آدمية، وهو حلم الطفل «هشام» الذى يناشد أصحاب القلوب الرحيمة، رفع الأعباء عنه وعن أسرته وإنقاذهم من المأساة التى يعيشون فيها، هشام رفعت، البالغ من العمر ١٢ عاما، يقيم بـ٢٤ شارع الدسوقى بالعجوزة.
يقول: «أنا بشتغل أى حاجة علشان أجيب مصاريف أساعد بيها أهلى، عندى أبويا تعبان قاعد فى البيت مش قادر يشتغل من رجليه وضهره وصدره، وإحنا ولدين وبنت مقدرناش نتعلم».
وأضاف: «قاعدين كلنا فى أوضة تحت بير السلم بقالنا فترة كبيرة، مدفعناش الإيجار ومعرضين للتشرد فى أى وقت ومش معانا فلوس نأجر مكان تانى، وعيشتنا على قدها إللى بشتغل بيهم بنجيب بيهم أكل، محتاجين مكان نعيش فيه بدل الأوضة الضيقة، ونفسى فى مساعدة مالية نعيش منها».
للتواصل مع الحالة: ٠١٢٢٩٠٠٩٠٣٥.