الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس مجلس الدولة الصيني: باكستان على رأس أولويتنا الدبلوماسية

رئيس مجلس الدولة
رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "لي كه تشيانغ"، أن بلاده تعتبر باكستان دائما "أولوية دبلوماسية".
جاء ذلك في تصريحات تشيانغ خلال إجرائه مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم السبت، في العاصمة الصينية بكين.
وقال تشيانغ إن الصين وباكستان تتمتعان بمستوى عالٍ من الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الوثيق في مختلف المجالات، ويدعم كل منهما الآخر بقوة في الأمور التي تهم مصالحهما الأساسية، متعهدًا بتعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية مع باكستان، والعمل على بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين البلدين.
وأضاف تشيانغ أن الجانبين الصيني والباكستاني سيصدران - خلال زيارة خان - بيانًا مشتركًا لإرسال إشارة مهمة إلى العالم بأن الصين وباكستان ملتزمتان بتعزيز تنميه أفضل وأسرع للعلاقات الثنائية.
وتابع أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني تم دراسته بدقة، وأن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع باكستان للإسراع في بناء مشروعات الممر وفقا لمبدأ الانفتاح والشفافية بما يعود بالمنفعة المشتركة لشعبي الدولتين، معربًا عن تقدير بلاده لالتزام باكستان بالحفاظ على مشاريع الممر الاقتصادي، وسلامة الشركات والمواطنين الصينيين العاملين هناك.
وأعرب تشيانغ عن أمل بلاده في رؤية باكستان مستقرة ونامية، قائلا: "نحن على استعداد لتقديم المساعدة إلى باكستان في حدود قدراتنا، والعمل معا لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء على الصعيد الإقليمي".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" - خلال اللقاء - إنه يؤيد التعميق المستمر للشراكة التعاونية الاستراتيجية، معتبرا أن العلاقات بين البلدين أصبحت أقوى على كافة المستويات.
وأضاف خان أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني أصبح حقيقة واقعة، ويجري تنفيذ مشاريعه بالفعل، وأن بلاده تعتبره فرصة عظيمة للتنمية، وسيعود بالفائدة على الشعب الباكستاني، ويسهم في تعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي هناك، مؤكدًا أن باكستان ستواصل دعم الممر الاقتصادي وحماية سلامة المشاريع والشركات العاملة به.
وأعرب خان عن شكره للصين لدعمها القوي لباكستان أثناء مرورها بوقت عصيب، مشددًا على أن بلاده ستكون دائما صديقا موثوقا للصين.
وشهد رئيسا وزراء البلدين عقب المحادثات، التوقيع على أكثر من 10 وثائق حول التعاون في مجالات، تشمل: البحث العلمي، والعدالة، والحد من الفقر، والصحة، والجمارك.