الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الآثار" تنفي إقامة زفاف بمعبد فيلة.. وتؤكد: كان عشاء فقط

إقامة زفاف بمعبد
إقامة زفاف بمعبد فيلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت وزارة الآثار، منذ قليل، بيانًا صحفيًّا، تعليقًا على ما أثير حول حفل الزفاف الذي أقيم داخل معبد فيلة بأسوان منذ أيام قليلة، وجاء البيان على لسان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. 
وأكد وزيري، خلال البيان، أن هذا الأمر غير صحيح تمامًا، حيث إن ما تم إقامته هو حفل عشاء فقط نظّمته إحدى شركات السياحة، وليس حفل زفاف كما أشيع، وتم ذلك وفقًا لقواعد وبنود اللائحة الخاصة بحفلات العشاء، التي أقرّها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في بعض الأماكن المخصصة ببعض المناطق الأثرية، والمعمول بها منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن وزارة الاثار تسمح باستقبال حفلات العشاء وبعض الفعاليات الفنية ببعض المناطق الأثرية، حيث تعتبر إحدى وسائل الترويج السياحي لمصر ومناطقها الأثرية، مما شجّع على مدار سنوات طويلة شركات السياحة والشركات المصرية والدولية الكبرى والبنوك على إقامة فعاليات وحفلات عشاء وحفلات فنية في المناطق المحددة بالمواقع الأثرية، على غرار ما يحدث في غالبية الدول التي لديها مواقع أثرية. 
كما أنها من مصادر التمويل للوزارة، فعلى سبيل المثال أدارت حفلة عشاء معبد فيلة للوزارة مبلغ 350 ألف جنيه في حفل استقبال وعشاء استغرق أقل من ثلاث ساعات، حيث بدأ الحفل الساعة 8:30 مساءً، وانتهى قبل الساعة 11:00 مساء، وأن فعاليات حفل الزفاف كانت بأحد الفنادق الكبرى بمدينة أسوان وليس بالمعبد.
وقال وزيري إن وزارة الآثار توافق على إقامة حفلات العشاء ببعض المناطق الأثرية من عشرات السنوات وبشكل منتظم، طبقًا لضوابط وشروط اللائحة الخاصة بها، والتي أقرّتها لجنة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بحيث تمنع الموسيقى الصاخبة وبعض أنواع الفنون وتقديم الخمور، كما تكون تحت إشراف دائم من أثريي المنطقة وشرطة السياحة والآثار؛ لضمان تطبيق تلك الضوابط طوال إقامة حفل العشاء.
وأشار الأمين الأعلى للآثار إلى أن الوزارة ترفض العديد من الطلبات التي ترِدُ إليها لإقامة حفلات زفاف ببعض المناطق الأثرية رغم المبالغ الضخمة التي تُعرض نظير إقامتها؛ احترامًا لقدسية الأماكن، حيث قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رفض استقبال الأفراح بالمعابد والأهرامات والآثار الفرعونية والقلاع والآثار الإسلامية والمسيحية، بينما تسمح بإقامتها فقط ووفقًا لشروط صارمة في القصور الأثرية وحدائقها، كما تستقبل مراسم عقد القران ببعض المساجد الأثرية، نظير تسديد رسوم خاصة.
وفي النهاية ناشد الأمين العام تحري الدقة والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات غير دقيقة وعدم الخلط بين صور احتفالات خاصة بفرح تم بأحد الفنادق الكبري بمدينة أسوان وبين حفل العشاء الذي تم داخل المعبد.