أدان البرلمان الدولي للأمن والسلام بالشرق الأوسط، الحادث الإرهابي الغاشم الذى وقع، أمس الجمعة، الذى استهدف حافلة رحلات كانت متوجهة إلى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة 14 آخرين من الأقباط.
وأكد الدكتور ألفريدو مايوليزا، وزير الشرق الأوسط بالبرلمان الدولي، ورئيس الرابطة الإسلامية بالاتحاد الأوروبي، أن ما تعرضت له مصر، أمس، من هجوم إرهابي على الإخوة المسيحين لن يثني مصر عن التقدم إلى طريق الرقي والازدهار.
وأضاف أن البرلمان ودول العالم يقفون بجانبها في حربها على الإرهاب، مشيرًا إلى أن البرلمان يعلن دعمه الدائم لمصر حكومة وشعبًا فى مواجهة الإرهاب، الذى يستهدف مواطنيها العُزّل الأبرياء، مطالبًا دول العالم بالتكاتف من أجل القضاء على براثنه.
من ناحيته استنكر الإعلامي محمد زكريا إمام، المدير الإقليمي للبرلمان الدولي، الأعمال الإرهابية المتتالية التى تشهدها مصر، مؤكدًا أن قتل الأبرياء عمل إجرامي يخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان السماوية.
وأشار إلى أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تزيدهم إلا إصرارًا على دحر الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدًا أن البرلمان يعلن تأييده الكامل لكل القرارات التي تتخذتها القوات المسلحة والشرطة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ من أجل القضاء على الإرهاب، متقدمًا بخالص تعازيه لأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
