توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى الزهايمر الذين يتناولون عقاقير علاج السكر قد يكون لديهم علامات أقل على الخرف في أدمغتهم، مقارنة بالمرضى الذين لا يتناولون هذه النوعية من العقاقير.
فقد وجدت الدراسة، على وجه التحديد، أن الأشخاص الذين تناولوا عقاقير علاج السكر لديهم شذوذات أقل في الأوعية الدموية الدقيقة في أدمغتهم، ونشاط جيني غير طبيعي أقل.
وقال "فهرام هاروتونيان"، كبير الباحثين، وأستاذ طب النفس وعلم الأعصاب في كلية طب "إكان" في ماونت سيناى في "نيويورك":" تعد النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم رؤى جديدة لعلاج مرض الزهايمر.
وقال أحد خبراء مرض الزهايمر، إن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين القلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ.
وقال الدكتور"لوكا جيليبرتو"، الأستاذ المساعد في "مركز ليتوين زوكر لأمراض الزهايمر واضطرابات الذاكرة" التابع "لمعهد فاينشتاين" للأبحاث الطبية في مانهاست بولاية "نيويورك"، :"في الدراسة الجديدة، التي أجريت على تشريح عدد من أدمغة، تمكن الباحثون في آلية لفصل الأوعية الدموية الصغيرة، المسماة الشعيرات الدموية، في الدماغ من أنسجة المخ المجاورة".
