نظمت مجموعة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التونسي اليوم الجمعة، وقفة أمام سفارة بريطانيا بمنطقة البحيرة بالعاصمة تونس في الذكرى الـ(101) لوعد بلفور المشئوم.
ورفعت في الوقفة، الأعلام الفلسطينية والتونسية، كما رددت الهتافات المنددة بهذا الوعد المشئوم، والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل منذ قرن لإسقاط هذا الوعد.
وقال رئيس منظمة الشباب المناهض للتطبيع في تونس أحمد الكحلاوي بحسب ما ذكرته الوكالة الرسمية "وفا": "إن الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بريطانيا بإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق قبل أكثر من قرن، تتحمل مسئوليتها الحكومات البريطانية المتعاقبة"، مدينا سياسات بريطانيا ورفض رئيسة حكومتها تيرزا ماي، الاعتراف بتلك الجريمة والتكفير عنها.
من جهتها اكدت عضو مجلس نواب الشعب التونسي مباركة العويني البراهمي، أن دماء شهداء فلسطين والامة وصمود شعب فلسطين ومناصرة الامة، ستسقط هذا الوعد وستعود فلسطين عربية حرة عاصمتها القدس الشريف.
وألقيت في الوقفة عدة كلمات أدانت هذه الجريمة المتواصلة بحق أبناء شعب فلسطين والامة العربية.
