لا يستطيع أحد أن يمحو ذاكرة التاريخ، فالجميع يقف أمامه ليتذكر الإنجازات والإنكسارات، فهو اللغة التي لا تقبل التأويل أو التعديل، ومدونة دائما.
وفي الرياضة دائما التاريخ يتذكر الانتصارات والهزائم بمن حضر، لذلك يستعد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لحضور نهائي إياب دوري رابطة الأبطال الإفريقية بين الأهلي والترجي التونسي مساء اليوم الجمعة في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا علي ملعب برج العرب قبل لقاء العودة في رادس 11 نوفمبر الجارى، على أمل تتويج المارد الأحمر باللقب ليحقق بذلك إنجاز العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق، الذي نال شرف تسليم الأهلي كأس البطولة في 2012 على ملعب رادس بتونس، بعد فوز الأهلي على الترجي بهدفين مقابل هدف.
وفي العام التالي، حظي أيضا طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق بتسليم القلعة الحمراء الأميرة السمراء على ملعب المقاولون العرب، بعد فوز الأهلي وأورلاندو بايرتس بطل جنوب إفريقيا بهدفين.
في حين فشل الأهلى الموسم الماضى في عهد وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز في إحراز اللقب في المباراة النهائية أمام الوداد المغربي على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء بالمغرب 4 نوفمبر 2017، كما فشلت جميع الفرق المصرية في إحراز دوري الأبطال الأفريقي فى عهد الوزير السابق، وفقط نجح الأهلي في عهده في إحراز الكونفدرالية 2014.
فهل ينصف التاريخ وزير الرياضة الحالي ويشهد تتويج فريق مصري بدوري رابطة الأبطال الأفريقي لأول مرة حيث إنه تولى حقيبة الرياضة منذ يونيو الماضى.
