الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ذكرى وعد بلفور.. الجامعة العربية تطالب بريطانيا بتصحيح هذا الخطأ التاريخي

 الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت جامعة الدول العربية، أن ذكرى وعد بلفور ستبقى جرحًا غائرًا بالذاكرة والوعي والضمير الإنساني كعنوان لمظلمة القرن، تتجدد بذكراها مشاعر الألم وتنبعث إرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، واليقين بحتمية رفع الظلم عنه وإنهاء مُعاناته واستعادته لكافة حقوقه المشروعه الثابتة في أرضه ووطنه بتقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الجامعة العربية في بيان صادر عن قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، اليوم الجمعة، بهذه المناسبة التي توافق ذكرى المظلمة التاريخية التي تعرضّ لها الشعب الفلسطيني ومازال يتعرض لها منذ 101 عامًا عندما أصدر وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" في الثاني من نوفمبر عام 1917 وعده المشئوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية وهو الوعد الباطل الذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق والذي تسبب بنكبة الشعب الفلسطيني وتعرّضه لجريمة تطهير عرقي بتشريده من وطنه وتجريده من ممتلكاته وتدمير قراه ومُدنه واستمرار حرمانه من كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي كفلتها له كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان، ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته وسياساته العنصرية وإرهاب الدولة المُنظم الذي تقوم به اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وهدم بيوت ومُصادرة الأراضي والاستيطان وغيرها من الانتهاكات التي تستوجب المُحاسبة والمُعاقبة، بل ومُحاولة إضفاء صفة قانونية ومحاولة شرعنة هذه الجرائم عبر سلسلة من القوانين العنصرية مثل ما يُسمى بـ"قانون القومية" الذي يُكرّس لدولة الأبارتهايد، هي كلها نِتاج لإصدار بريطانيا هذا الوعد المشئوم وهو الخطأ التاريخي والمسئولية التي تقع على المملكة المُتحدة والتي تستوجب تصحيحها عبر الاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تُجدد في هذه الذكرى المشئومة مُطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي.