الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أقوى ضربة يتلقاها التنظيم الإرهابي.. سقوط "أمير سلاح داعش" بالعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مدير شرطة محافظة ديالى في شمال شرقي العراق، اللواء فيصل كاظم العبادي، الخميس، تفاصيل عملية أمنية نوعية أطاحت بما يسمى "أمير السلاح" في تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن العبادي، قوله، إن:"فريقا أمنيا مشتركا من شرطة ديالى والاستخبارات نفذ عملية نوعية في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك (شمالا)، من خلال توغل قوة قتالية خاصة لـ30 كم في عمق جبال حمرين لتعقب ما يسمى بأمير السلاح في داعش".
وتابع: "العملية استغرقت أربع ساعات ونجحت في الوصول إلى الهدف ومن ثم الاشتباك وقتل أمير السلاح في داعش، واثنين من مرافقيه وضبط وكر يضم أكثر من 300 بندقية مختلفة الأنواع، فضلا عن عبوات وأعتدة بكميات كبيرة كانت مدفونة تحت الأرض وموضوعه في صناديق".
وأشار مدير شرطة ديالي إلى أن العملية والتي أطلق عليها "صقر" استغرق التخطيط لها من ناحية جمع المعلومات والرصد وصولا إلى إعطاء الضوء الأخضر بتنفيذها، أكثر من ثلاثة أسابيع"، موضحا أن العملية تمثل اقوى ضربة يتلقاها داعش وأنهت مخططاته في العودة إلى جبال حمرين ومحيطها.
وأضاف أن شرطة ديالى وضعت استراتيجية امنية جديدة في تعقب داعش من خلال الاعداد والاعتماد على فرق خاصة مدربة بشكل محترف للقيام بعمليات صعبة ومعقدة لاستهداف قادة داعش البارزين، مشيرا إلى أن الأيام الماضية شهدت عمليات نوعية عدة سيتم كشف نتائجها في الفترة المقبلة بعد استكمال التحقيقات.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، بالإضافة لمحافظة كركوك، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.