الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

انتفاضة الدواوين الشتوية.. والمحافظون: جاهزون لـ"السيول"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت المحافظات جاهزيتها لمواجهة موسم الأمطار والسيول فى موسم شتاء 2018، حيث رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع الوحدات المحلية وشركتى المياه والصرف الصحى والكهرباء، كما أقامت عدة محافظات مجموعة من السدود والمخرات. كما حرص بعض المحافظين على إصدرار قرارات بإلغاء إجازات مسئولى الرى والصرف والميكانيكا والكهرباء، تأهبا لحدوث أى أمطار غزيرة أو سيول فور تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، بينما يكون دور غرفة العمليات الموجودة بديوان المحافظة على مدار 24 ساعة، إدارة الأزمات والطوارئ لسرعة التدخل والتعامل حال حدوث طوارئ.
** السويس.. 8 مخرات وبيارات صرف
تضم السويس ٨ مخرات للسيول، موزعة بين المدينة، وطريق السويس- القاهرة، وقطاع السخنة، لتستقبل مياه السيل وتصرفها فى خليج السويس. وشهدت السويس سقوط الأمطار عليها بغزارة بسبب تغيرات المناخ فى السنوات الأخيرة، وتحولت الجبال التى كانت تحميها وتصد الرياح المحملة بالأمطار، إلى منحدرات وعرة تندفع من عليها مياه الأمطار المخزنة فى الوديان، لتتحول إلى سيل يلقف ما يجده فى طريقه ويلقيه فى مياه خليج السويس. ويقول المهندس أحمد خشانة، وكيل وزارة الرى بالسويس، إن من بين المخرات الرئيسية فى السويس، مخرين كبيرين، الأول «مخر سيل مدينة السويس»، والذى يبدأ تجميع المياه من المنطقة المواجهة للباب الخلفى لجامعة السويس المطل على طريق السويس- القاهرة القديم، ويسير بمحازاة سور الجامعة وصولا إلى طريق السويس- القاهرة الجديد، ثم يسير باتجاه الشرق حتى التوفيقية، ومنها إلى منطقة عرب المعمل حتى منطقة الكبانون السكنية المتاخمة لخليج السويس حيث يصب مياهه.
بينما المخر الثانى هو «وادى العسال»، ويتلقى المياه المتجمعة بطريق السويس من مدخل طريق المحاجر بعد بوابة الكيلو ١٠٩، ويمر شرقا بجوار شركة مصر إيران للغزل والنسيج، ثم ينحرف غربا إلى عرب المعمل ليصب فى مخر مدينة السويس. ويضيف «خشانة» أن المخرين اللذين يمران عبر المدينة، تم تغطيتهما مع عمل بيارات صرف للتصريف عليهما، حيث إن الجزء المغطى على عمق ما بين أربعة إلى خمسة أمتار من سطح الأرض فى المناطق السكنية، أما المناطق المكشوفة فهى عبارة عن تجويف صخرى شديد القسوة وعميق، ولم يحدث مسبقا أن خرجت منه المياه، ومن الصعوبة أن يتصدع ولا يشكل أى خطر على المنشآت.

** الدقهلية.. غرفة عمليات مركزية.. وتخفيض منسوب المياه فى الترع والمصارف
شددت الأجهزة التنفيذية بالدقهلية من إجراءاتها استعدادا لهطول أى أمطار غزيرة قد تصل إلى سيول خلال الأيام المقبلة، وكثفت مديرية الرى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية من إجراءاتهما لمواجهة أى أخطار تنتج عن هطول الأمطار. ووجه المهندس سعد موسى، وكيل وزارة الرى بالدقهلية، بتشكيل غرفة عمليات مركزية بالمديرية بالتنسيق مع كل الإدارات على مستوى المحافظة، وبالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة وغرفة عمليات الوزارة للتدخل السريع فى حالة حدوث أى طارئ. كما قامت مديرية الرى بتخفيض المياه فى جميع الترع والمصارف، وتشغيل محطات الصرف بأقصى طاقة ممكنة، بحيث تكون المجارى المائية منسوبها منخفض لتستوعب كميات الأمطار، كما تم الاطمئنان على صلابة الجسور والسدود المائية وصيانة محطات الرفع ومحطات الصرف والمعدات مع تكثيف عمليات المتابعة بصفة دوريه خلال الـ ٢٤ ساعة.
فيما أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية، برئاسة المهندس خالد نصر، حالة الطوارئ ﻋﻠﻰ مستوى الشركة والمناطق والقطاعات ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑنطاق المحافظة، والتشديد على ﺿﺮﻭﺭﺓ تواجد ﺭﺅﺳﺎء القطاعات، ومدراء العموم ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ عملهم ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻕ الطوارئ والمعدات ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ مدار اليوم.

** الفيوم.. 3 مخرات رئيسية و2 صناعيين وغرفة عمليات
قال اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، إنه جار الانتهاء من استعدادات المحافظة لفصل الشتاء ووضع خطة محكمة بالاشتراك مع مسئولى الري، لمواجهة السيول والأمطار، وتنظيف مخرات السيول القائمة، وغرفة عمليات لإدارة الأزمات.
وأضاف المحافظ، أن الاستعداد الجيد، ضرورى لمواجهة السيول والأمطار التى قد تهطل ونحن على أعتاب فصل الشتاء، وأنه شكّل لجنة برئاسة المهندس حسن صفوت موافى السكرتير العام المساعد، وعضوية مسئولى الرى وغرفة العمليات والأزمات ورؤساء المراكز والمدن، لمراجعة مخرات السيول الموجودة بمراكز المحافظة، وكلف بإعداد تقرير يُعرض عليه خلال أسبوع من الآن، بهدف التصدى للظاهرة مع حلول فصل الشتاء، منعا لتعطيل مصالح المواطنين. وأكد «سعد»، أن المحافظة تضم ٣ مخرات سيول رئيسية تابعة لرى شرق، وأخرى تابعة لرى غرب الفيوم، بالإضافة إلى إنشاء المحافظة من قبل لمخرات صناعية شرق الفيوم، وأنه يوجد مخر سيل محمود السيد، ويبلغ طوله ١.٥ كم، ويصب فى بحر وهبى ١.٦٦٥ كم.
وأشار «المحافظ» إلى أنه يوجد مخران صناعيان لرى غرب، هما مخر سيل مغيب بعزبة مغيب بمركز إطسا التابعة لهندسة رى إطسا، ويبلغ طوله ٠.٩٣٠ كم، ويصب فى بحر الغرق بموقع ١٧.٠٠ كم، والمخر الآخر هو مخر سيل على فراج بعزبة على فراج بمركز الفيوم التابعة لهندسة رى إطسا، ويبلغ طوله ٠.٨٥٠ كم، ويصب فى بحر حسن واصف ويبلغ ٧.٨٠٠ كم.
وكلف «عصام سعد» السكرتير المساعد، بضرورة الاهتمام بمراجعة الخطط المرورية، ومراجعة شبكات، وخطوط وروافع الصرف الصحي، خاصة بالطرق الرئيسية، وتوزيع معدات كسح المياه، وسيارات الحماية المدنية، والإطفاء بالأماكن ذات الخطورة المحتملة.

** الشرقية.. توفير سيارات الشفط وتطهير نفق «أبوالريش» بالزقازيق
أعلنت محافظة الشرقية حالة الطوارئ القصوى بجميع القطاعات والمديريات ومراكز وقرى المحافظة، استعدادا لفصل الشتاء ومواجهة سقوط الأمطار والسيول.
وقال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إنه أعطى تعليماته لجميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة توفير سيارات تعمل على شفط المياه حال تراكمها فى الشوارع، وأنه يقوم بالمتابعة المستمرة للاطمئنان على مخرات السيول والمصافى بنفق أبوالريش، وعدد من شوارع مدينة الزقازيق، استعدادا لهطول أمطار فصل الشتاء، نظرًا لأن نفق أبوالريش يعد من أخطر المناطق لانخفاضه عن مستوى الأرض، مشيرًا إلى أنه كلف رئيس مركز ومدينة الزقازيق ورؤساء الأحياء بتطهير النفق، وتجربة محطات الرفع وتوفير معدات شفط المياه.
وقال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، ومستشفيات جامعة الزقازيق، استعدادا لفصل الشتاء وبرودة الجو، وتحسبًا لوقوع إصابات بسبب الرياح أو الأمطار، وذلك بالتنسيق مع غرفة الأزمات والكوارث بالمحافظة، ووزارة الصحة، كما قامت المديرية بتزويد المستشفيات بـعدد من الأسرة خاصة بالعناية المركزة لتلبية احتياجات المرضى.
وفى السياق ذاته، أكد العميد أحمد الشوادفى، مدير الحماية المدنية بالشرقية، أنه تم تنشيط جميع أقسام الوحدات الخاصة بالإدارة، والتنسيق مع غرفة الأزمات والكوارث بالمحافظة ومجالس المدن والوحدات المحلية التابعة لها، بشأن المعدات والتجهيزات اللازمة حال سقوط الأمطار.

** مطروح.. خطة مبكرة.. وتطهير «الشنايش» بالشوارع والميادين
مطروح ضمن محافظات مصر الواقعة ضمن نطاق إقليم البحر المتوسط المناخى، والذى يتميز فى الشتاء بانخفاض شديد فى درجات الحرارة مع تكاثر السحب المتوسطة والمنخفضة، مع هبوب الرياح العكسية الشمالية الغربية، التى تهب من البحر المتوسط محملة ببخار الماء، مما ينتج عنه سقوط الأمطار الغزيرة المصحوبة بالبرق والرعد، والتى قد تتحول إلى سيول تهدد حياة البشر، رغم وجود آبار معدة لاختزان مياه الأمطار والسيول.
ويؤكد اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، أن المحافظة وضعت ذلك فى حسبانها، حيث تم وضع خطة استعداد مبكرة لمواجهة السيول فى حال حدوثها، شارك فيها كل الأجهزة التنفيذية والأمنية، تضمنت رفع درجة الاستعداد القصوى، والتنسيق مع الحماية المدنية والأجهزة المعنية، لإزالة كل ما يعوق مخرات السيول بالطرق السريعة بالتنسيق مع إدارة المرور، وتطهير «الشنايش» بالشوارع والميادين، وتأمين مصادر الطاقة بمحطات الصرف الصحى.
ولفت المحافظ، إلى التنسيق المستمر بين غرفة العمليات الرئيسية الموجودة بمركز الأزمات بديوان عام المحافظة، مع غرف العمليات الموجودة بمراكز المدن الثمانية بالمحافظة، مضيفا أنها كلها على استعداد لتلقى أى بلاغات فورية عن أى تجمعات لمياه الأمطار، فضلا عن رفعها لتقارير دورية عن حالة الطقس، كما استعدت مديرية الصحة بالمحافظة لمواجهة أى سيول، من خلال رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، وإلغاء الإجازات للعاملين بها، مع توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، محذرا المقصرين فى حال وقوع سيول، بتوقيع عقوبات رادعة عليهم، مشددا على عدم السماح بوجود أى تجمعات للمياه بأى منطقة داخل المدن أو على الطرق السريعة.
وطالب الغرابلي، بالاستفادة من مياه الأمطار خاصة بالمناطق الصحراوية، حيث يعتمد عليها الأهالى هناك فى الزراعة، خاصة فى بعض القرى والنجوع الموجودة بالصحراء، حيث يتم تخزين مياه الأمطار فى الآبار والخزانات الأرضية.
من جهته وصف عبدالمعطى سنوسى نقيب الفلاحين بالمحافظة، والأمين المساعد لحزب «مستقبل وطن» فى مطروح: سقوط الأمطار فى المحافظة بأنه نعمة ينتظرها الأهالى، حيث تقوم عليها أنشطة اقتصادية فى المحافظة، لا سيما فى الشريط الساحلى المطل على البحر المتوسط، مضيفا أنه تقوم عليها أنشطة زراعية متعددة، لافتا إلى أنه رغم أن تربة مطروح رملية صفراء وتقل بها المواد العضوية اللازمة لنمو الزراعات، إلا أن المطر يساعد على نمو أنواع معينة من المحاصيل والغلات المختلفة، لافتا إلى أن الزراعة فى مطروح تعتمد على المطر وليس الرى، موضحا أن الزراعة والرعى هما عماد اقتصاد المحافظة، وكلاهما يعتمد بشكل كلى على المطر.

** الإسكندرية.. رفع حالة الطوارئ استعدادًا لموسم الأمطار
تعرضت محافظة الإسكندرية خلال الاختبار الأول لسقوط الأمطار، لغرق عدد من الشوارع وسط المحافظة، كان من بينها محطة الرمل والمنشية والعجمى والهانوفيل وشارع قناة السويس، مما تسبب فى استياء عدد من المواطنين.
على الفور، اجتمع الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، مع رؤساء الأحياء ومديرى المناطق بشركة الصرف الصحي، وذلك لوضع خطة لتطهير وإضافة شنايش جديدة فى المناطق الأكثر احتياجا لمنع تكرار تراكم مياه الأمطار خلال موسم الأمطار والنوات.
وأكد محافظ الإسكندرية، على ضرورة وضع خطة عمل خلال الأسبوع المقبل للعمل على أرض الواقع حتى لا يتكرر تراكم مياه الأمطار خلال موسم النوات. وشدد على أهمية تكامل جميع الجهات ومصارحة أنفسنا بوجود بعض المشكلات لكى نعمل جميعًا على حلها وتحقيق منظومة متكاملة، مؤكدا على ضرورة تواجد رؤساء الأحياء والمسئولين بشركة الصرف الصحى بالشارع والعمل على أرض الواقع.
وكلف محافظ الإسكندرية شركة الصرف الصحى ورؤساء الأحياء، بتطهير شنايش والمطابق بجميع المناطق التى تم رصد تجمع لمياه الأمطار بها خلال الأيام الماضية وإنشاء وزيادة عدد شنايش الأمطار بالأماكن التى تفتقر إلى وجود شنايش بها لتستوعب أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار خلال النوات، ومراجعة شبكات ومحطات الصرف الصحى وتفقد أى مشكلة فى محطات الرفع ومراجعة مناسيب الأمطار.
وأكد الدكتور قنصوة، على أنه على جميع رؤساء الأحياء تقسيم أحيائهم إلى مناطق مع تحديد المسئول عن كل منطقة، وكذلك بالنسبة لمديرية المرور وشركات المرافق.
ولفت المحافظ إلى ضرورة التأكد من تنظيف وتجريف الشوارع قبل العمل على تطهير الشنايش، مشددا على جاهزية سيارات الصرف الصحى وتوافر سائقين للعمل خلال الورديات المسائية، كما أكد قنصوة على أن جميع قيادات المحافظة سيقومون بالمرور المفاجئ لتفقد سير العمل والتأكد من تنفيذ خطة العمل خلال الأسبوع المقبل، مكلفا رؤساء الأحياء بتقديم خطة عمل لجميع المعدات المتواجدة لديهم واستخداماتها وكيفية استغلالها خلال موسم النوات.

** أسوان.. تطهير «المخرات» وتخصيص بحيرة «أبوصبيرة» لتخزين المياه
رفعت محافظة أسوان، درجة الاستعداد القصوي، لمواجهة أى احتمالات للسيول، خلال فصل الشتاء، واحتواء تداعياتها فى وقت قياسى وبأقل الأضرار الممكنة، حتى نهاية فترة هطول الأمطار، طبقا لتقارير وقراءات هيئة الأرصاد الجوية. وأكد المهندس محمد علي، وكيل وزارة الرى والموارد المائية بالمحافظة، أنه تم الاستعداد لمواجهة السيول واستقبال أى كميات من الأمطار، بناء على الخطة السنوية للوزارة، والتى يتم تنفيذها مع بداية فصل الشتاء من كل عام.
وأوضح وكيل وزارة الرى لـ«البوابة»، أن الخطة تتضمن تطهير جميع مخرات السيول الصناعية، البالغ عددها ٣٦ مخرًا صناعيًا، على مستوى المحافظة، وخلوها من الحشائش والعوائق التى تعرقل سير المياه، كما تم التأكد من جاهزية المخرات الطبيعية، التى تتجمع بها الأمطار، ويتم تصريفها لنهر النيل، عبر المخرات الصناعية.
وأشار إلى أن الخطة، تشمل أيضا التأكد من جاهزية البحيرات والسدود التى تستقبل مياه السيول؛ حيث يتم استخدامها فيما بعد لتغذية الترع التى تستخدم فى أوجه الزراعة، لافتا إلى أن طبيعة محافظة أسوان، تحيط بها الوديان الطبيعية، ومجموعة من السدود والبحيرات، حيث تم المرور عليها للتأكد من جاهزيتها لاستقبال أى أمطار وتخزينها، حتى لا تؤدى إلى أضرار للمنطقة الصناعية والسكنية، حال سقوط السيول بشدة، وأبرزها منطقة أبو الريش ومنطقة عزب كيما. وتابع، أنه تم تخصيص بحيرة أبو صبيرة، لاستيعاب نحو ٢ مليون متر مكعب من مياه السيول، كما تم إنشاء عدد من السدود بوادى عبادى، بمركز أدفو، نظرا لأنه يعتبر من أكثر المناطق عرضة للسيول بالمحافظة.
من ناحية أخرى، شدد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، على المسئولين، بسرعة اتخاذ الخطوات الفعلية والحاسمة للتعامل مع أى تعديات أو مبان سكنية مخالفة على مخرات وأودية السيول الطبيعية، من خلال توجيه إنذارات للمخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية، بالتنسيق مع مديرية الأمن، وإيجاد حلول وبدائل للمقيمين فى هذه المساكن، بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات مراعاة للبعد الاجتماعى لهم. وكلف المحافظ، المسئولين كلًا فى نطاق اختصاصه، بالتأكد من صلاحية جميع المعدات الثقيلة والسيارات ومراجعة البرابخ أسفل الطرق السريعة والسكك الحديدية، مع استمرار أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحى وضمان صلاحية عربات الكسح وشفط المياه، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية معسكرات الإيواء والمهمات المطلوبة لها بالتنسيق مع الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعى ورؤساء المراكز والمدن.