الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

منتدى شباب العالم.. باحث بالشئون الإفريقية: هدفنا زيادة تأثير القارة السمراء دوليًا

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال خالد حنفي، الباحث في الشئون الإفريقية بمؤسسة الأهرام، إن الجلسة استهدفت تقديم رؤية عامة عن الأجندة، والثقافة والهوية ليست بمعزل عن القوة المادية، ومن الممكن تحويلها إلى قوة، مشيرًا إلى أن هدف الأجندة أن تعود إفريقيا لامتلاك مصادر التأثير في المجتمع الدولي.
وأوضح حنفي أن الآباء المؤسسين للوحدة الإفريقية عام ١٩٦٣ أكدوا فكرة تحرير القارة، وبناء اقتصاد مستقل عن القوة الغربية، وتجاوز المشكلات والانتماءات، وفى ٢٠١٣ وبعد خمسين عامًا ظهرت رؤية جديدة هى فكرة الأجندة فى الاتحاد الأفريقى، وهدفها أن تكون أفريقيا (متكاملة- مزدهرة- سلمية) يقودها مواطنوها، ولها قدرة تأثير ديناميكية في المجتمع الدولي.
وأضاف، أن سبب الاهتمام بالأجندة يعود إلى أهميتها للمجتمعات الإفريقية، حيث تغيرت الصورة الذهنية للقارة خلال الثلاثة أعوام الماضية، فهناك مجتمعات استطاعت أن تحقق طفرة تكنولوجية واستطاعت النهوض بالتعليم، لذلك كان لا بد من وجود حلم ورؤية ونسير في مسار جديد، بالإضافة إلى أن إفريقيا تواجه حالة تنافس دولي، فهناك قوى عديدة مثل (الصين-الهند-كوريا الجنوبية) ترى في إفريقيا المستقبل وفرص الاستثمار، أيضًا أن الأجندة ليست منعزلة عن الماضي، وأنها منذ ١٩٦٣ لها تجارب في التكامل الإقليمي، وهناك منظمات حققت نجاحات عديدة مثل: (الإيجاد-الكوميسا-الإيكو) لذلك يمكن الاستفادة من هذه النجاحات واستخدامها في صياغة أجندة ٢٠٦٣.
وأشار حنفي إلى أن الأهداف التي حددتها الأجندة، تتمثل في عدة نقاط أبرزها التنمية من خلال مواجهة الفقر، والبحث عن فرص الاستثمار، وتقديم خدمات صحية للمواطن، واستعادة الدولة دورها في المجتمع، أن تكون إفريقيا آمنة.
وتابع حنفي: تنقسم الأجندة إلى خطط عشرية بها مجموعة من الأولويات، وإشار إلى خطة (٢٠١٣-٢٠٢٣)، والتى تؤكد التكامل الإقليمي والاستراتيجيات التكنولوجية، بناء خطوط سكك حديدية، إنشاء منتدى إفريقي، منطقة تجارة حرة، وجواز سفر إفريقي).. ويتحقق ذلك من خلال عدة متطلبات، منها: الإرادة والقدرة السياسية، التمويل، الحساسية، وذلك لتعظيم الأهداف وتقليل الآثار السلبية، والمعرفة.