لم تتوقع «عزيزة. ج» ربة المنزل الثلاثينية، أن علاقة الحب التى تعيشها ستقودها للسجن، بعدما قررت موافقته على إدخال كمية من المواد المخدرة له داخل حجز قسم العجوزة، ليتاجر بها.
أحداث كثيرة كشفتها التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة فى القضية التى حملت رقم ٧٥٣٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات العجوزة.
وأكد إسلام خالد، ملازم بقسم شرطة العجوزة، إنه حال مباشرته مهام عمله بالإشراف على دخول الزيارات لحجز القسم حضرت إليه المتهمة الأولى «عزيزة. ج»، ٣٤ عامًا، وطلبت منه إدخال بعض الحقائب للمتهم الثانى «ناصر. ه» ٣٧ عاما، بائع خضراوات، والمحبوس احتياطيًا على ذمة قضية اتجار فى المخدرات، وتربطها به علاقة حب.
وأضافت التحقيقات أن الضابط قام بمهامه الوظيفية، وقام بتفتيش إحدى الحقائب وقائيا وأثناء ذلك عثر بداخلها على كمية من الأقراص المخدرة « ترامادول وكلونازبيام وبنزوهيسكول»، وتم التحفظ عليها وبسؤال المتهمة أكدت أنها كانت فى طريقها لادخال كمية المخدرات لأحد المسجونين على ذمة قضايا اتجار فى المخدرات داخل قسم، وأشارت إلى أنها لم تتعاطَ المخدرات واتفقت مع المتهم الثانى على إحضار الأقراص المخدرة للاتجار فيها داخل الحجز وبيعها للمتعاطين، وتقسيم الأرباح بعد اتمام بيعها، وفور الانتهاء من التحقيقات أمرت النيابة بإحالة الواقعة للمحكمة، وبعد عدة جلسات قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محسن محمد داوود، وعضوية المستشارين، عصام منير ووليد أبو المعاطى، بمعاقبة المتهمة بالسجن ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ، وبراءة المتهم الثانى بعدما أنكر أمام هيئة المحكمة معرفته بما خططت له المتهمة الأولى.
