رفعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حالة الطوارئ القصوي، لحماية الثروة الحيوانية والداجنة من الأمراض الوبائية التي تصيبها في فصل الشتاء.
وانتهت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائية من أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع أمس الخميس، بعد الوصول إلى المستهدف من تحصين وترقيم وتسجيل الماشية حفاظًا على الثروة الحيوانية من أى أمراض، حيث تم تحصين 3 ملايين و375 ألفا و600 رأس ماشية.
وأكد الدكتور إبراهيم محروس رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة: إن أمصال ولقاحات التحصين ضد الأمراض الوبائية التي تنتشر في الشتاء مثل إنفلونزا الطيور والحمى القلاعية، متوفرة ولا يوجد بها أي مشاكل.
وقال محروس في تصريحات خاصة ل "البوابة"، إن الهيئة تقوم بتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية لتفادي الأمراض الوبائية من خلال قوافل بيطرية وزيارات مفاجئة وجولات حقلية لعدد من المحافظات للكشف عنها على أرض الواقع خلال مواعيد الحملات القومية للتحصين.
وأضاف محروس، أنه يتم تطبيق برامج التحصين والأمان الحيوى، وتنفيذ برامج التحصين الحلقى حول بؤر الإصابة فى نطاق نصف قطر 10 كم، وبرنامج التحصين الدورى الروتينى خلال 4 أشهر للحلب و6 أشهر للتسمين، وفى حالة الاشتباه بوجود بؤرة مصابة بالحمى القلاعية يتم سحب العينات لفحصها بمعامل معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من نوع عترة المرض، وكذلك عزل وعلاج الحالات المرضية وتنظيف وتطهير المكان للتربية.
وأوضح رئيس الخدمات البيطرية، أن الإجراءات الوقائية المتبعة التى تقوم بها الهيئة ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائى للسيطرة على المرض، تشمل الإبلاغ والعزل والعلاج والتحصين فى نطاق بؤرة الإصابة، والسيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية والسيطرة على حركة الحيوانات وانتقالها خلال فترة انتشار المرض، بالإضافة إلى توعية المربين بعدم شراء عجول من أسواق الحيوانات الحية خاصة مجهولة المصدر، وعدم دخول القطعان إلا بعد عزلها منفصلة لمدة 21 يوما.
ولفت محروس، أنه سيتم تنفيذ حملات للتوعية بوسائل الإعلام المختلفة، وخاصة خلال الحملات القومية للتحصين، لتعريف المربين بأهمية الوقاية والتحصين ضد المرض، واتباع إجراءات الأمان الحيوي، مناشدا كافة وسائل الإعلام بالمشاركة في هذه الحملات القومية لتصل إلى أكبر عدد من المربين.
