اختتمت مؤسسة "مصر الخير" وبنك "QNB الأهلي"، فعاليات تطوير مدرسة فطيرة الابتدائية والتي تخدم أكثر من 800 طالب بقرية فطيرة بمركز كوم أمبو، بحضور اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان.
ومدرسة "فطيرة" هي الوحيدة بهذه القرية وبالتالي تعمل فترتين دراسيتين مما يسهم بشكل كبير في نشر الخدمات التعليمية لأهل القرية، حيث شهدت المدرسة عملية تطوير شاملة من حيث دعم وتطوير الفصول والبنية التحتية بجانب تنمية مهارات وتدريب المعلمين مع توفير الأدوات والزي المدرسي لعدد 800 تلميذ واستكمال الأثاث المدرسي وتجهيز معمل الحاسب الآلى وذلك بتمويل من بنك QNB الأهلي ومؤسسة مصر الخير ورعاية ودعم محافظة أسوان ومديرية التربية والتعليم وإشراف هيئة الأبنية التعليمية.
من جهتها صرحت حنان الريحاني رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير بأن التعاون مع بنك َQNB الأهلي لا يعد الأول من نوعه ولكن تم إنشاء وتطوير عدد 6 مدارس تعليم أساسي حتى الآن ليصل أعداد التلاميذ المستفيدة من وصول الخدمات التعليمية حوالي 9000 تلميذ، مما يعكس حرص مؤسسة مصر الخير وبنك QNB الأهلي على دعم التعليم بمصر خاصة بالقرى الأكثر استحقاقا.
كما عبرت الريحاني عن سعادتها بالتعاون وشكرها لإدارة بنك QNB الأهلي على الفكر التنموي المستنير الذي يتبناه البنك تماشيا مع هدف مؤسسة مصر الخير وهو تنمية الإنسان، متمنية مزيد من المشروعات المشتركة والتي تهدف إلى توصيل الخدمات التعليمية وإتاحة فرص تعليمية بقرى ونجوع مصر.
صرح إيهاب رأفت - المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات بنك قطر الوطنى الأهلى، بأن المشاركة في دعم تلك المبادرات يأتي في إطار التزام البنك بدورها المجتمعي من خلال دعم المجهودات والمبادرات الأكثر تأثيرًا في حياة المجتمع المصري والوصول لأكبر عدد من المستفيدين من قطاعات مختلفة، وخلق شراكات مع المجتمع المدني والمنظمات الأهلية لنشر هذه المبادرات وتنفيذها، بهدف تطوير وبناء المجتمع وخاصة داخل قطاع التعليم والذي يعد أحد الركائز الرئيسية في دعم عمليات التنمية المستدامة في مصر، مضيفا أننا سعداء بتلك الشراكة مع مؤسسة " مصر الخير " لدعم قطاع التعليم، وسيواصل البنك سعيه الدائم لخدمة المجتمع على كافة المستويات.
جدير بالذكر أن قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير يعمل على دعم منظومة التعليم المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال دعم المدارس حيث وصل عدد المدارس المدعمة من المؤسسة إلى 208 مدرسة، بالإضافة إلى دعم 11 مدرسة فنية.
وعدد 1300 منحة دراسية بالخارج وافتتاح أول كلية تكنولوجية صينية بالإسماعيلية لتخريج الكوادر الفنية لدفع العجلة الاقتصادية للأمام.
