قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي عقد هنا أمس الأربعاء عقب اجتماعه مع ريمبينك باتو، مع وزير الشئون الخارجية والتجارة في بابوا نيو غينيا، إن التنمية الصينية لا تمثل تهديدا على أي بلد.
وردا على سؤال لأحد المراسلين، قال وانغ إن التنمية الصينية بحد ذاتها تعد قضية عادلة في إطار التنمية والتقدم للبشرية، حيث شهدت تلك التنمية تخلص نحو 1.4 مليار شخص من الفقر وتحركهم باتجاه التحديث، ما يعد أكبر مساهمة للبشرية كلها.
وأكد وانغ أن التنمية الصينية تلعب دورا مهما ونشطا في الحفاظ على السلام والاستقرار على مستوى العالم.
وأوضح عضو مجلس الدولة أن التنمية الصينية هي أيضا جزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة للبلدان النامية، مؤكدا أن لكل بلد في العالم الحق في التنمية.
وأضاف أن أي محاولة لإيقاف البلدان النامية أو حرمانها من حقوقها في تنمية أنفسها إنما تمثل أسوأ حالة من الظلم يشهدها التاريخ، ما سوف يسفر بالتأكيد عن سجل مشين في التاريخ.
من جانبه، قال باتو إن التنمية الصينية تشكل نموذجا طيبا تحتذيه بابوا نيو غينيا وغيرها من البلدان النامية، وتقدم إسهامات كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بابوا نيو غينيا وغيرها من بلدان جزر جنوب الباسيفيك، فضلا عن مساهمتها في تحقيق منافع هائلة لشعوب تلك البلدان.
وتابع باتو قائلا "لم تشكل التنمية الصينية أي تهديد علينا، وتأمل بابوا نيو غينيا في أن تواصل الصين لعب دور مهم في منطقة جزر جنوب الباسيفيك".
