ذكرت الإذاعة العبرية، أن الرئيس الفرنسي ماكرون، أرسل مستشاره الخاص لإجراء مباحثات في إسرائيل ورام الله، لتجديد مسار السلام بينهما.
وأوضحت القناة العاشرة العبرية، أن أورلين لاشباليه، نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي، زار تل أبيب قبل أيام والتقى مع نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيتان بن ديفيد، وزار مقر السلطة الفلسطينية برام الله، والتقى مع صائب عريقات، رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني.
وذكر المحلل السياسي للقناة، باراك رابيد، أن أحد الأسباب الرئيسة لوصول المبعوث الفرنسي إلى كل من إسرائيل ورام الله، هو الاحتفالات الفرنسية في11 من الشهر المقبل، بذكرى نهائية الحرب العالمية الأولى، والتي سيحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، ونظيرهما الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وآخرون.
وأوضحت القناة العبرية أن المبعوث الفرنسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، طلب الاستماع لوجهتي النظر، الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف التوصل لاتفاق سلام بينهما، بوساطة فرنسية، وفق ما ذكرت "سبوتنيك".
وأشارت القناة الإسرائيلية أنه رغم أهمية زيارة المبعوث الفرنسي الخاص، والمقرب من ماكرون، شخصيا، فإن إسرائيل قلقة من ظهور خطة سياسية من جانب الرئيس الفرنسي، مع نهاية العام الجاري، 2018، لعدم إطلاع الإسرائيليين عليها مسبقا.
ولفتت القناة إلى أن رئيس الطاقم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيتز، قد سبق وأعلن في جلسة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أنه في حال عدم إعلان ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، فإن ماكرون سيعلن عن خطة موازية في نهاية العام الجاري.
