قال محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن سبب تأخر إنشاء مكتب إقليمي للمفوضية في القاهرة أن هناك بعض الأمور العالقة فيما يتعلق بالتوافق حول الأمر، مشيرًا إلى أن المناقشات في هذا الموضوع متوقفة منذ 3 سنوات، ولكن المفوضية على استعداد في أي وقت لاستئناف الحديث إذا أرادت الحكومة المصرية ذلك.
وأشار "النسور" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن هناك دورا كبيرا على عاتق منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، للمساعدة في حل المشكلات والتحديات في المنطقة العربية، مشددًا على أن المفوضية تعمل على مواجهة الانتهاكات في شتى بقاع العالم.
وأوضح أن المفوضية محفل للتعرف على التحديات الراهنة في المجال الحقوقي، واستنباط استجابات لمواجهتها، كما أنه يتم العمل بصفتهم جهة التنسيق الرئيسية فيما يتعلق بأنشطة البحث والتثقيف والإعلام والدعوة في مجال حقوق الإنسان في منظومة الأمم المتحدة.
وتابع "النسور": "لست مطلعًا على نشاط البعثة المصرية في جنيف مع مكتب الشرق الأوسط فيما يتعلق بالشأن المصري والرد على التقارير بالكامل، لكن فيما يتعلق بمكتب الشرق الأوسط الذي أرأسه، هناك تغير إيجابي في الفترة الأخيرة، سواء في المناقشات أو إعادة بناء الثقة والتعاون بين المنظمات".
