قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن مراهقا في الـ17 من عمره، نفذ تفجيرا انتحاريا في مقر تابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة أرخانجيلسك شمالي البلاد، ما أسفر عن وقوع 3 جرحى ومقتل المهاجم.
وقالت السلطات الروسية: إنه تم إدخال عبوة ناسفة محلية الصنع إلى المبنى من قبل أحد السكان المحليين، الذي قام بتفجيرها عند صالة الدخول، مؤكدة أنه حادث إرهابي.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية، اليوم، أن الانفجار أسفر عن إصابة 3 من مسئولي جهاز الأمن الفيدرالي. ويتلقى واحد منهم على الأقل العلاج في المستشفى.
وفتحت النيابة العامة الروسية تحقيقا جنائيا في الاتهامات بالإرهاب وحيازة الأسلحة النارية بشكل غير مشروع.
وأضافت الصحيفة أنه قبل 7 دقائق من الانفجار، نشر أحد أفراد جماعة "أناركية" لم يسمها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، عن نيته للهجوم على مبنى جهاز الأمن الفيدرالي في أرخانجيلسك، وقالت وسائل إعلام روسية إن اسم المستخدم على "تليجرام" هو، فاليريان بانوف، ورجحت أنه اسم مستعار.
وكتب هذا الشخص "أيها الرفاق، سيتم تنفيذ هجوم إرهابي في مبنى جهاز الامن الفيدرالي في أرخانجيلسك، أتحمل مسئولية الهجوم، والأسباب واضحة : لأن الـ(FSB) يلفق القضايا ويعذب الناس، لذا قررت القيام بذلك، على الأرجح سأموت في الانفجار، لأن الجهاز المتفجر يتم تنشيطه بواسطة زر على غطاء القنبلة".
وأشارت إلى أنه لا يزال من غير الممكن التأكد من صحة اشتراكه في الهجوم. وفيما بعد، تم إعلان أن اسم المشتبه به، ميخائيل زلوبيتسكي، وهو طالب في كلية محلية لدراسة علوم التكنولوجيا.
ولفتت إلى أنه في 29 أكتوبر، تظاهر عدة آلاف من الأشخاص أمام مقر "FSB" في موسكو، احتجاجًا على عدة تحقيقات جنائية مثيرة للجدل ضد الشباب الذين لديهم آراء معارضة.
وقالت إن جهاز الأمن الفيدرالي ورث مهمات "KGB"، وهو جهاز الأمن السوفيتي سيئ السمعة.
