الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قمة "السيسي - ميركل" تتصدر صحف القاهرة

جانب من القمة
جانب من القمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، القمة "المصرية الألمانية" بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي عقدت أمس في العاصمة الألمانية "برلين"، بالإضافة إلى عدد من قضايا الشأن المحلي.
فتحت عنوان "قمة مصرية ألمانية بين السيسي وميركل في برلين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى أمس مباحثات قمة مع ميركل، وذلك على غداء عمل استضافته المستشارة الألمانية، تكريماً للرئيس، بمقر المستشارية بالعاصمة برلين.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن المباحثات شهدت استعراضاً لعدد من الملفات على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس إلى ما حققته مصر من خطوات على صعيد تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك تحديث البنية التشريعية لحماية الاستثمارات وتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية اتساقا مع رؤية مصر 2030، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار في مصر خاصة في المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها وعلى رأسها محور تنمية قناة السويس. 
كما أكد الرئيس السيسي وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، على ضوء ما تتمتع به مصر من إمكانات وموارد في ظل اكتشافات الغاز الطبيعي الأخيرة في مصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه وبدء تصديره اعتباراً من عام 2019 وتحول مصر إلى مركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة مثل إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في العالم في "بنبان"‬، وأكبر مزرعة للرياح في الزعفرانة.
وأشار الرئيس إلى تركيز الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية على بناء الإنسان المصري، وسعيها لتطوير قطاعي التعليم والصحة لتنفيذ تلك الأهداف التي تعد ركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيراً في هذا الإطار إلى تطلع مصر للتعاون مع ألمانيا في مجال تطوير العملية التعليمية بشقيها الأساسي والمهني، والاستفادة من الخبرات الألمانية المشهود لها بالكفاءة في هذا المجال، فضلاً عن التعاون في مجال التعليم العالي، من خلال إقامة تحالف بين الجامعات الألمانية ونظيرتها المصرية.
وأكدت المستشارة الألمانية دعم بلادها لمسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر، مشيدة بما تحقق من إنجازات على هذا الصعيد، كما أكدت حرص الشركات الألمانية على تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة وزيادة أنشطتها في مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة، مشيرة إلى ثقتها في أن التعاون بين البلدين سيشهد المزيد من التقدم في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار النجاحات التي حققتها مصر لترسيخ الأمن والاستقرار استناداً إلى مقاربة شاملة في الحرب على الإرهاب تسعى من خلالها إلى علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الأيديولوجيا والفكر المتطرف وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية. 
وعن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي أكد، في كلمته، أن العلاقات بين مصر وألمانيا تمثل شراكة متنوعة في مختلف المجالات، مستدلا في ذلك باللقاءات المتعددة التي جمعته مع المستشارة ميركل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين، وكذلك المستوى المتميز من التعاون الثنائي والتنسيق المستمر بشأن العديد من الملفات الإقليمية والدولية. 
وأضاف الرئيس أن جلسة المشاورات التي تمت بينه وبين المستشارة كانت بناءة، مشيرًا إلى أن المباحثات تطرقت لسبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أكد الجانبان عزمهما تعميق وتطوير آفاق الشراكة بين البلدين، في ضوء المكانة المهمة التي تحتلها ألمانيا دولياً وداخل الاتحاد الأوروبي، والدور المحوري الذي تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الرئيس أنه تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لخطر الإرهاب وما يمثله من تهديد لشعوب العالم، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق كذلك على أهمية تطوير التعاون الأمني والعسكري المشترك بما يمكن الدولتين من التعامل مع مختلف التهديدات.
ولفت إلى أنه استعرض العبء الكبير الذي تتحمله مصر في هذا المجال، انطلاقاً من دورها وموقعها ورسالتها، عبر استضافتها ملايين اللاجئين، كما تناولتُ الجلسة النجاحات الفائقة التى حققتها مصر فى وقف تدفقات الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا منذ سبتمبر 2016 وحتى الآن، وأكد أن التركيز على الحلول الأمنية لهذه القضية، دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية في دول المصدر، لن يؤدي إلى تحقيق النتائج المنشودة ولن يُفضي سوى إلى نتائج قصيرة الأجل.
وفي هذا الإطار، قال الرئيس إنه تبادل الرؤى مع المستشارة الألمانية حول آخر تطورات الأزمات والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها، وتم الاتفاق على ضرورة بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات، بما يحفظ مفهوم الدولة الوطنية ويحقق الاستقرار لشعوب المنطقة، مشيرا إلى أنه تم التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة، مستندة إلى القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وعلى الصعيد الثنائي، قال الرئيس إن المباحثات تناولت سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، بما يعكس التطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، معربا عن تقديره للدعم الألماني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنتهجه مصر، وكذا برنامج التعاون الإنمائي بين البلدين، الذي يسهم في دعم الاقتصاد المصري خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم الفني والتدريب المهني، موضحا أنه تمت مناقشة سبل تكثيف وتنويع هذا التعاون بما يحقق الآمال المرجوة منه.
وفي ذات السياق، وتحت عنوان "ميركل: مصر نجحت في تأمين حدودها البحرية.. وشراكة قوية في التعليم العالي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أن مباحثاتها مع الرئيس السيسي ركزت على العديد من الملفات خاصة التحديات السياسية الداخلية التي تواجه مصر، مشيرة إلى أن ألمانيا ترغب في دعم مصر في شتى الجوانب.
وأضافت ميركل أن ألمانيا تدعم مصر في مواجهة النمو السكاني وتحقيق توقعات الكثير من الشباب المصري في الحصول على تعليم جيد، مشيرة - على سبيل المثال - إلى برامج تعاون عديدة بين مصر وألمانيا من بينها برنامج 100 مدرسة، مؤكدة أنه يعكس التعاون المكثف مع هيئة «DAAD»، بالإضافة إلى تحقيق شراكة قوية في مجال التعليم العالي.
ونقلت "الأهرام" عن المستشارة الألمانية قولها إن الأعوام القادمة ستشهد دورا مهما لمصر في ظل توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي، كما أكدت أن مصر تعد شريكا مهما في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن المباحثات تناولت نجاح مصر في تأمين حدودها البحرية بشكل هائل ومنع خروج مهاجرين غير شرعيين من الحدود البحرية المصرية إلى دول أوروبا رغم وجود لاجئين من دول جوار داخل مصر.
وأكدت ميركل دعم الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المصرية، معلنة عن تقديم الشريحة الثانية من الدعم الذي تقدمه ألمانيا لمصر والذي تبلغ قيمته 500 مليون يورو.
وردا على تساؤل حول طبيعة التعاون بين مصر بعد رئاستها المنتظرة للاتحاد الإفريقي عام 2019 ورئاسة ألمانيا لمجلس الأمن، أشارت ميركل إلى أن ألمانيا تتعاون مع مصر في العديد من الملفات الإقليمية، موضحة أن المباحثات تناولت أيضًا عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في غزة، مؤكدة أن هناك توافقا في الرؤى على أهمية السعي لحل الدولتين، ومشيرة إلى أنه حل شديد التعقيد في ظل الأوضاع والمعطيات الحالية.
وردا على تساؤل آخر حول موقفها التفاوضي في المباحثات الدولية بعد إعلانها عن تنازلها عن رئاسة الحزب، أكدت ميركل أن موقفها التفاوضى في المباحثات الدولية لم يتغير فيه شيء وأنها تركز حاليا على مهامها كرئيسة للحكومة.
أما صحيفة "الجمهورية" فذكرت تحت عنوان "وقفة حب وتأييد للرئيس أعلام مصر ترفرف.. والأغاني الوطنية تشدو" أنه تجمع بعد ظهر أمس أمام مقر المستشارية الألمانية ببرلين أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا للتعبير عن تقديرهم وتأييدهم وحبهم للرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك قبيل انعقاد القمة بين الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. 
وأفادت الصحيفة بأن أفراد الجالية المصرية أكدوا أن هذه الوقفة هي وقفة في حب مصر ولإعلان التأييد الكامل للرئيس ولجهوده البناءة في تحقيق التنمية والاستقرار والإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وكذلك جهوده في دعم مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة ولدوره المشهود في وضع مصر في مكانتها اللائقة بين دول العالم. 
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد الجالية المصرية رفعوا أعلام مصر، وقاموا بإذاعة العديد من الأغاني والأناشيد المصرية الوطنية عبر مكبرات الصوت من بينها تسلم الأيادي ويا حبيبتي يا مصر وغيرها. 
وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ترأس أمس اجتماع اللجنة العليا لشئون المشاركة مع القطاع الخاص، بحضور وزراء العدل، النقل، المالية، نائب وزير التخطيط، ومسئولي عدد من الجهات. 
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع شهد اعتماد اللجنة لتوصية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باختيار أصحاب العطاءات الفائزة بالطرح الأول لمشروع مدارس المشاركة المتميزة للغات، وكذلك الموافقة على إبرام العقود، حتى يتسنى للوزارة إصدار خطابات الإسناد لأصحاب العطاءات الفائزة، واشتمل الطرح الأول على 54 مدرسة موزعة في 16 محافظة، بين الوجهين القبلي والبحري. 
كما وافقت اللجنة على الطرح للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، لمشروع إنشاء المبنى الجديد لكلية التجارة بجامعة عين شمس، والمقرر إقامته بالمنطقة الاستثمارية المخصصة للجامعة بمدينة العبور، في ضوء كون مشروعات المنطقة الاستثمارية يتم تمويلها ذاتياً دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة.
ووافقت اللجنة أيضًا على إجراءات طرح مشروع الميناء الجاف بمدينة السادس من أكتوبر، للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، الذي يسهم في دفع حركة التجارة الداخلية قدماً، وتمت الإشارة إلى أهمية توفير احتياجات جميع الجهات التي ستعمل داخل الميناء الجاف، وأهمها إنشاء وصلة السكة الحديد بغرب القاهرة، "المناشي - 6 أكتوبر".
وقال المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع، حرص الدولة على دفع مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص، وتوسيع دائرتها لتشمل العديد من القطاعات، حيث وجه بالعمل على تقليل مدة الموافقات والتصاريح الخاصة بتلك المشروعات، لافتاً إلى أن المشاركة مع القطاع الخاص تُعد إحدى آليات تخفيض الدين العام، وكذا دفع الاستثمارات وتنميتها.
وفي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "البنسلين بـ6 جنيهات.. ولا نقص في الأنسولين"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن وزارة الصحة والسكان أكدت توافر "البنسلين" في المنافذ التابعة لها، خاصة مراكز الأمومة والطفولة والمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية بـ6 جنيهات، وفي الصيدليات الخاصة بـ 10 جنيهات، ولا توجد أي نواقص، وأن الشركات لديها مخزون استراتيجي يكفي عدة أشهر.
وأضافت الوزارة أن الأنسولين أيضًا متوافر في الأسواق، ولا يوجد أي نقص أو أزمة به، موضحة أن هناك غرفة تم تشكيلها لمتابعة الموقف حال وجود نقص بالأسواق، وأشارت إلى أنه تم توزيع نحو مليون و750 ألف فيال أنسولين محلي الصنع على المستشفيات ومديريات الصحة بجميع المحافظات خلال الأيام الماضية، وكذلك مليون و800 ألف فيال أنسولين مستورد على الصيدليات الخاصة.
وفي الشأن المحلي أيضا، ذكرت "الأهرام" أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أكد، خلال لقائه عددًا من القادة والضباط والصف والجنود من قوات الدفاع الجوي، أن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
وأوضح القائد العام أن القوات المسلحة تتعاون مع جميع مؤسسات الدولة لدعم جهود التنمية الشاملة والإسهام في تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة على كل شبر من أرض مصر‪.‬
أما صحيفة "الجمهورية" فقد ذكرت أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت الانتهاء من تسجيل 3 ملايين مولود جديد على 2 مليون بطاقة في 1400 مكتب على مستوى الجمهورية وذلك قبل أسبوع من انتهاء المهلة المخصصة لإضافة المواليد وتحديث البيانات والتي تنتهي 7 نوفمبر المقبل. 
وأضافت الصحيفة أن أحمد كمال معاون وزير التموين والمتحدث باسم الوزارة كشف أنه منذ بدء المنظومة والوزارة قامت بتوحيد بيانات مستفيدي الخبز والتموين في قاعدة بيانات موحدة من الازدواجية خاصة وأن النظام القديم تسبب في مشاكل عدة منها أن عدد الأفراد المسجلين في البطاقات غير مطابق للمستفيدين الفعليين، فضلاً عن صدور أكثر من بطاقة لنفس البيانات أو وجود بطاقات تحمل بيانات وهمية أو أرقام قومية خطأ وكذلك عدم حذف المتوفين والمسافرين. 
وأوضح أن الوزارة تعمل حالياً على استبعاد الفئات غير المستحقة للدعم وتنقية البطاقات حتى يتسنى لها ضم الفئات الأولى بالرعاية وأصحاب الحالات الخاصة، مشيرا ًإلى أننا مستمرون في طلبات الاستخراج الجديد لهذه الفئات وفقاً للقواعد المعلنة، إضافة إلى خدمات بدل التالف والفاقد والفصل الاجتماعي. 
وكشف كمال عن اتخاذ عدة إجراءات لإيقاف البطاقات التي تحتوي على خطأ في البيانات خاصة أن أصحابها لم يقوموا بعملية التحديث المطلوبة، لافتاً إلى أن المتضررين من هذا القرار عليهم إعادة تصحيح البيانات حتى يتسنى لهم الاستفادة من منظومة الدعم. 
وأشار إلى أن الوزارة أتاحت للمواطنين أصحاب البطاقات التي بها أخطاء تعديل وتصحيح بياناتهم على موقع دعم مصر إضافة إلى إعادة الأفراد الذين تم حذفهم نتيجة عملية التحديث الأخيرة أو البطاقات الموقوفة بفعل إجراءات التنقية، مؤكدًا أنه سيتم إعادة كافة الأفراد المحذوفين من البطاقات فور استيفاء البيانات ومطابقتها للأفراد المستحقين الفعليين.