نفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم "الثلاثاء" ما أثير عن أن الميزانية التي أعلن عنها أمس "الإثنين" ستمهد الطريق نحو إجراء انتخابات عامة مبكرة.
واستغل وزير الخزانة فيليب هاموند بيان أمس ليعلن عن حزمة من الإنفاق تبلغ 100 مليار استرليتي تمثل تخفيفا للقيود والإجراءات التقشفية التي عانتت منها البلاد على مدى ست سنوات خلال فترة حكم حزب المحافظين.
وكان وزير الخزانة في حكومة الظل جون ماكدونيل من بين الذين اقترحوا أن الخطوة قد تكون مؤشرا على انتخابات تلوح في الأفق قائلا لشبكة "آي تي في" "إن المحافظين عادة ما يفعلون ذلك. إذا جاءت انتخابات عامة، فما سيفعلونه هو بعض نثر المال، ثم إذا فازوا في الانتخابات، فإنهم يبدأون في قطعها مرة أخرى".
وقالت ماي، في مؤتمر صحفي في أوسلو، "لا نستعد لإجراء انتخابات عامة أخرى. وهذا لن يكون في المصلحة الوطنية".
وتشارك رئيسة وزراء بريطانيا في قمة منتدى المستقبل لدول شمال أوروبا في أوسلو وستتوجه لاحقا إلى لحضور مجلس الدول الاسكندنافية.
وقالت "إن التقشف الذي يقترب من نهايته لا يقتصر فقط على المزيد من الأموال في خدماتنا العامة، بل يتعلق بالمزيد من الأموال في جيوب الناس أيضا"، مضيفة أن رسالة أمس بشأن الميزانية هي أن العمل الشاق للشعب البريطاني جاء بنتائجه المثمرة.
