ناشدت أمانى غالى هارون، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، قائلة: أنا الوارثة للقطعتين رقم «٣٠» شارع خسرو باشا تقاطع شارع محمد سيد أحمد و«١٦ أ» بالشارع نفسه بمدينة حلوان عن زوجى، والمقيدتين بالطراز المعمارى بناء على رقم حصر ٨٢ لسنة ٢٠٠١، وقام بعض العاملين بحى حلوان وقطاع المحافظة لجنوب القاهرة بالتدليس والتلاعب بأرقام العقارين لهدمهما لصالح أحد المقاولين، والذى بدأ بهدم العقار رقم ٣٠ شارع خسرو تقاطع محمد سيد أحمد متعمدًا رغم علمه بأنه مقيد بالطراز المعمارى وثبوت ذلك بالأوراق الرسمية لإقامة عدد من الأبراج السكنية على قطعة الأرض الخاصة بالقصر ويقوم الآن بأعمال الحفر تمهيدًا للشروع فى باقى أعمال البناء.
وأضافت: قمت بالتقدم بالشكوى رقم «١٣١٣٣٢٨» بتاريخ أكتوبر الجارى للسيد اللواء محمد عبدالحميد، رئيس حى حلوان والسيد اللواء أحمد فؤاد، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية؛ لوقف التعامل على القطعة رقم ٣٠ شارع خسرو، لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية فى عدد من الجهات النيابية والرقابية التى خاطبتها ببلاغات عديدة، ولم يتم وقف الأعمال. واختتمت: أطالب سيادتكم بفتح التحقيق الفورى فى هدم القصر المقيد بالطراز المعمارى ومعاقبة المدلسين والمتلاعبين من الموظفين.
سيدة بسيطة ليس لها من سند أو جدار، تعانى المرض هى ونجلها الوحيد وتواصل رحلة الحياة بعناء شديد وعن حلمها تقول: «أم محمد -٥٠ عاما - بائعة «هجرنى زوجى من زمن بعيد تاركا لي مسئولية تربية وإعاشة أطفالي لوحدى، ولم أجد حلا سوى بيع بعض البضائع البسيطة فى السوق «فجل وجرجير» وشاء المولى أن يصاب ابنى الأكبر بالمرض الذى أقعده عن الحركة، ومرضه يتطلب علاجا لا يمكننى شراؤه، والإنفاق على البيت يستنزف كل مكسبى البسيط، خاصة أنى أدفع إيجارا لحجرة تحت بير سلم تضمنى مع أولادى، أتمنى أن يساعدنا فاعل خير ليمكننا مواصلة الحياة.
