قال كونستنتين سيفكوف، نائب رئيس سياسة المعلومات لأكاديمية الصواريخ والمدفعية الروسية التابعة للجيش الروسى، إنه يمكن محو الولايات المتحدة من على الخريطة بتوجيه ضربة نووية لها من أسلحة نووية من العيار الثقيل، بحسب موقع «موسكوفسكى كومسمولتس».
وأضاف سيفكوف، أن توجيه الضربات إلى المناطق الجيوفيزيقية الخطرة فى الولايات المتحدة «المناطق ذات النشاط البركانى والزلازل» سيؤدى حتمًا إلى تدمير الولايات المتحدة تمامًا.
وأكد الخبير العسكرى، أن روسيا لا تستطيع منافسة الولايات المتحدة فى السلاح النووى من حيث الكمية. فى الوقت نفسه، روسيا غير قادرة على إنشاء قوات برية قادرة على «تدمير حلف الناتو واحتلال أوروبا»، وأرجع ذلك لأسباب اقتصادية ومعنوية، يقترح القيام بضربة مماثلة، من خلال تصنيع سلاح نووى بقوة مئات الآلاف من الميجا طن، بمقياس قوة التفجير «تى إن تى»، وهكذا سيكون «تدمير الولايات المتحدة» مضمونًا.
وقال، انه في حالة توجيه ضربات إلى المناطق الجيوفيزيقية فى البلاد، خاصة على بركان «يلوستونسكى» أو الفوالق القريبة من الشواطئ فى المحيط الهادى ستحل الزلازل والبراكين المدمرة على أمريكا.
واشار الخبير الروسى، إلى أن الاتحاد السوفيتى كان يمتلك فى عام ١٩٦١ سلاحًا نوويًا قوته تعادل ٥٧ ميجا طن، وهذا مناسب للاستخدام، ويقترح سيفكوف تصنيع ٤٠ أو ٥٠ رأسًا نووية من هذا النوع تحملها طائرات أو طوربيدات بعيدة المدى.
ويختتم الخبير العسكرى والدكتور فى العلوم العسكرية، قائلًا: إن صناعة أسلحة كهذه ستجبر دول الغرب على التفاوض، والتخلى عن سياسة فرض العقوبات على روسيا.
