الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تعرف على جوائز المركز الثقافي القبطي وأشهر من حصلوا عليها

جوائز المركز الثقافي
جوائز المركز الثقافي القبطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إيمانًا من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بأهمية تقدير الإنجاز والإبداع والتميز وتنمية الإنسان لخدمة المجتمع والوطن وتشجيعا على بذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء، خصص المركز 3 جوائز سنوية تحمل أسماء (البابا شنودة الثالث، علا غبور، د.مكرم مهنى) أشخاص رحلوا عنا بالجسد لكن مازالت اعمالهم حية ومؤثرة وتشهد لهم سواء فى المجتمع سواء داخل مصر أو خارجه بالإضافة إلى مواقفهم الوطنية المشهود لها، ثلاث أشخاص أصحاب شخصيات وفكر مميز اتسموا بالمحبة للجميع والعطاء دون مقابل واستحقوا تخليد أسمائهم ليكونوا مثالا يحتذى به للأجيال القادمة.
أولًا: جائزة الحكمة للبابا شنودة. 
تخليدًا للذكرى العطرة لمثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث خصص المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي جائزة تقدم سنويًا تحمل اسم جائزة [البابا شنوده الثالث للحكمة (جائزة الحكمة)].
الحكمة هي أساس الفضائل التي يقتنيها الإنسان وهي لا تعادل في قيمتها أي مقتنى للإنسان.
فعُرف عن الراحل قداسة البابا شنوده الثالث الحكمة الشديدة التى شهد لها الجميع من داخل الكنيسة ومن خارجها حتى أُطلق عليه "حكيم العرب".
بالحكمة استطاع أن يبني البيت سواء كان بيته الخاص أى نفسه أو البيت الذى أُوكل عليه من الله عندما صار أسقفًا للتعليم ثم بطريركًا.
يقولون إذا كنت تخطط لعام واحد فازرع الأرز وإن كنت تخطط لعشرين عامًا فازرع شجرًا وإن كنت تخطط لمئة عام فعلم الناس. هكذا كانت حكمة المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث الذي أولى التعليم والثقافة مكانة خاصة.
تقدم الجائزة لشخصيات مصرية أو أجنبية تنطبق عليهم صفة تميز بها قداسة البابا شنوده الثالث وهى الحكمة والتعاطف.
قُدمت هذه الجائزة لـ
1- البروفيسور “«مارتن شرايبر» عام 2013
2- المهندس «إبراهيم سمك» والمهندس «هاني عازر» عام 2014
3- المهندس «أنسي ساويرس» عام 2015
4- الدكتور «باولو سباتينى» والسفير «بيتر كيفك» عام 2018م
جائزة علا غبور
جائزة فكَّرت فيها «عُلا غبور» مع نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ولظروف مصر آنذاك لم يتمكنا من تحقيق هذا الحلم فلم يتسنى للجائزة الخروج إلى النور أثناء حياتها فتشاء العناية الإلهية أن تكون «علا غبور» هى الفائزة الأولى بالجائزة وأهديت لروحها عام 2013م، وتسمَّت بِاسمها تكريمًا واعترافًا وتخليدًا لاعمالها ومجهوداتها في أعمال الخدمات الإنسانية والثقافة والعلوم ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يقدم المركز الجائزة سنويًا لشخصيات لها دور ثقافي وتعليمي وخدمي بارز.
تحمل الجائزة شقين هما:
الشق الأول: الثقافة والعلم أو المعرفة 
يقول الكتاب المقدس: “هلك شعبي من عدم المعرفة” المعرفة الروحية الصحيحة وأيضًا المعرفة الذهنية التي تساعد الإنسان في السلوك في الحياة والنمو والعمل والبناء فيها، وأرقى درجات العلم والمعرفة هو سعي الإنسان نحو الثقافة التي تنعكس آثارها في سلوك وأسلوب حياة وتعامل راقي في حياة البشر.
الشق الثاني: الخدمات الإنسانية 
وهو مرتبط تمامًا بالشق الأوَّل ويؤثِّر على الآخر، فكيف يمكن أن يقدم الإنسان للآخرين ولكل المحيطين به بدون أن يكون لديه العلم والثقافة؟
وكيف يكون لديه ثقافة وعلم وفكر حقيقي وهو يتجاهل الإنسانية؟ 
فالثقافة والعلم وخدمة الإنسانية دائرة واحدة متكاملة.
قدم المركز الجائزة لـ 
1- لروح السيدة «علا غبور» وتسليمها لزوجها عام 2013
2- الدكتور «مجدي يعقوب» جراح القلب العالمي عام 2014
3- المهندس «سامي فهيم» عام 2016
الجائزة الثالثة د. مكرم مهنى
د.مكرم مهنى صاحب الشخصية المميزة والناجحة فى جميع الأعمال التى امتدت لها يده، مع تفوقه العملى والعلمى الباهر كان له ادوار مؤثر سواء فى خدمة المجتمع أو الوطن خاصة فى حرب 73 وأيضا فى فترة ما قبل وبعد ثورة يناير وذلك بدعم الحركات الوطنية واستقرار الوطن.
أسس مصنع “جلوبال نابى للأدوية” عام ١٩٩٨م لتوفير الدواء المستورد وتقديمه للمواطن المصري بسعر مناسب وبالرغم من انشغاله خصص جزء كبير من وقته لخدمة المجتمع والكنيسة. كما أسس جمعية “الأمل” الخيرية لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي بالمجان لغير القادرين ومشاريع خيرية أخرى. 
كان يقوم بخدمة الشباب المسيحي بالجامعة لبناء شخصية مسيحية ناجحة متفاعلة مع المجتمع مُحبة للوطن، بالإضافة إلى دوره الريادي في مجال العلاقات المسكونية.
لذلك اختار المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الدكتور مكرم مهنى لإطلاق اسمه على جائزة الإبداع العلمى تخليدا لذكراه وليكون مثلا يحتذى فى العمل والاجتهاد للشباب.
وأعلن نيافة الأنبا إرميا، أثناء كلمته باحتفالية «حدوتة مصرية»، التى أقيمت بالمركز يوم الأحد ٣١ يناير ٢٠١٦م، بمناسبة ذكرى الأربعين للدكتور «مكرم مهني»، عن جائزة سنوية تحمل اسمه تمنح كل عام للمتميزين في المجال العلمي وخدمة المجتمع، تحت مسمى جائزة «الإبداع والعلمي».
قدم المركز الجائزة لـ
1- روح د.مكرم مهني وتسلمتها زوجته السيدة «عايدة» عام 2017م
2- د.تامر عمارة ود. مينا إبراهيم عام 2018م