لا يعلم الكثير أن الملك فاروق وقع في غرام فتاة تسكن منطقة الجيزة، ولكنها تختلف عن باقي النساء اللائي وجدن ضالتهن في أن يستجيبن لغرام الملك، ويقعن في عشقه، حيث الملك يحبها، ويتغزل في جمالها، فتاة سرقت قلب الملك وتمنعت عن حبه، وكان أول غرام للملك فاروق كما نشرت جريدة أخبار اليوم عن هذه القصة في إحدى أعدادها في أغسطس 1954 التي ذكرت القصة.
كان الملك فاروق وقتها في سن مبكرة ويصطحب معه أحد رجال الحاشية وهو اللواء عمر فتحي، كان ينتظر الملك بعد أن ينتهي من لقاء محبوبته ولكن في إحدى المرات ذهب إليها ورفضت النزول وتحدثت إليه من "الشباك" وأخبرته أن أهلها غير موجودين في المنزل، فطلب الدخول الفتاة رفضت هذا الأمر، ومن وقتها رفضت لقاء الملك، غضب الملك المراهق وقتها، ولكن اللواء عمر فتحي امتص غضب الملك وقال هي من خسرتك كانت ستكون سيدة القصر، خسرت أكبر فرصة في حياتها ولن تعود إليها مرة أخرى.
