قالت الدكتورة سعاد عبدالرحيم، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن المركز أنشئ عام 1955 باسم معهد البحوث الجنائية، واعيد تشكيله بعد 5 سنوات تحت مسمى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وهو المؤسسة الوحيدة فى مصر، التى تدرس الظواهر الاجتماعية، ويعتبر المؤسسة البحثيية الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط التى تدرس الظواهر الاجتماعية.
وتابعت عبدالرحيم، فى حوارها لـ"البوابة نيوز"، أن باحثين المركز يقومون بدراسة الظاهرة الاجتماعية حتى لو حالة فردية، وتحديد سببها، وفقا لواقع علمى منهج، وعمل دراسة الظاهرة على أرض الواقع عن طريق عينات قومية ممثلة لكافة المجتمع، بمسح شامل لكافة المحافظات الساحلية والحدودية.
وأشارت إلى جميع الدراسات فعلا يتم إجرائها على أرض الواقع، ومهام عمل الباحثين كالطبيب الذى شرح المجتمع وكتب طريقة العلاج، فيبدأ بتشخيص الظاهرة وتحليلها والوقوف على أسباب، والخروج بنتائج وتوصيات، يتم إرسالها إلى الجهات المسئولة، وبعدها ليس للمركز علاقة بالتنفيذ.
وأوضحت أن المركز منذ عام يجرى أبحاثه وفق مطالب صاحب القرار، وجميعها تتمثل فى دراسة الظواهر الموجودة فى الواقع والتى تؤرق المجتمع منها العشوائيات والإرهاب والمرأة والعنف الأسرى ومشاكل الأسرة، والمعاقين، والمشكلة السكانية والأمية.
