قال الدكتور شادي سامي، إخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن هناك بعض الأشخاص يعانون من تراكم الدهون في منطقة الفخذين بصورة تسبب لهم عدة مشاكل، وتراكم الدهون في هذه المنطقة ينجم عنه أيضًا ظهور السليوليت بشكله غير المرغوب فيه، كما تتسبب السمنة في منطقة الفخذين في تلاصقهما ما ينتج عنه احتكاك الفخذين عند المشي أو الحركة وزيادة العرق في هذه المنطقة، ويتسبب في اسمرار منطقة باطن الفخذين ما يدفع الكثير من الأشخاص في التفكير حول عملية تنحيف الأفخاذ.
وقال الدكتور شادي سامي إنه قد لا تنجح محاولات تنحيف الأفخاذ عن طريق اتباع أساليب مثل تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة لأن اتباع الحميات الغذائية قد يؤدي إلى تنحيف مناطق أخرى من الجسم بخلاف الأفخاذ.
وأكد الدكتور شادي سامي أن عملية تجميل الفخذين من خلال شفط الدهون تعتبر أكثر العمليات التي يتم إجراؤها لشد الجلد في منطقة الفخذ وإعطائه مظهرًا صحيًا يتميز برونق الشباب.
وأوضح سامي أن هناك عدة تقنيات مختلفة تستخدم للوصول إلى هذين الهدفين من هذه التقنيات عمليات شفط الدهون لتخسيس الأفخاذ وعمليات شد الأفخاذ لإزالة الجلد الزائد في هذه المنطقة وتتنوع التقنيات التي تتم في عمليات تخسيس الفخذين، بداية من استخدام تقنيات اللفيزر، متبوعة ببعض التقنيات الحرارية التي تستخدم لشد الجلد، أو استخدام بعض تقنيات نحت الجسم لنحت العضلات وتخسيس الفخذين أو حتى استخدام تقنيات الجراحة للجمع بين شد ترهلات البطن والأرداف وتخسيس الفخذين.
