الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ بني سويف يبحث مع وفد "القومي للمرأة" سبل إتاحة حياة كريمة لذوي الإعاقة

جانب من الإجتماع
جانب من الإجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا المستشار هاني عبد الجابرمحافظ بني سويف إلى أهمية التوسع في تفعيل دور المشاركة المجتمعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإحراز خطوات أكثر نجاحًا في مجال تمكينهم وفي الجهود الهادفة لتوفير الإتاحة الحياتية لهم في كل مناحي الحياة.
وأكد المحافظ على أن توفير متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة هي مسئولية المجتمع بأكمله، مبديا تقديره لكل المبادرات التي من شأنها خدمة هذه الفئة الهامة مـن المجتمع.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من لجنة المرأة ذات الإعاقة، بالمجلس القومي للمرأة برئاسة النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس القومي للمرأة مقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، وبحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والنائبة ميرفت ميشيل وعماد فاروق نائبا عن الأنبا اسطفانوس مسئول ملف الإعاقة بالكرازة المرقسية ونيرمين محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف ومحمدصفوت مدير عام خدمة المواطنين، وسيد سعد مدير إدارة شئون الإعاقة بخدمة المواطنين بالديوان العام، ونهى محمد مدير التعاون الدولي بالمحافظة، ومحمدكامل مدير عام العلاقات العامة، وداليا فيض الله مدير البوابة الإلكترونية.
وطالب محافظ بني سويف بتحديد بعض التسهيلات السريعة والعاجلة التي يمكن إضافتها للمنشآت الخدمية والمرافق العامة مثل الرامبات وغرف انتظار ودورات مياه خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة التي ستحدث الفارق في مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
وأكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس، خلال اللقاء أن مبادرة (محافظة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة) أطلقتها لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة ضمن المبادرات الجادة التي تنفذها اللجنة على مدار عامي 2017 و2018 مواكبة لتخصيص الرئيس عام 2017 عام المرأة المصرية و2018 عام الأشخاص ذوى الإعاقة وان اختيار اللجنة لهذه المبادرة جاء تلبية للاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات واعتبار تنفيذ مثل هذه المبادرة خدمة لشريحة المرأة ذات الإعاقة بالدرجة الأولى وخدمة لجموع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام.
وتابعت: تهدف جهود المجلس إلى توفير متطلبات حياة سهلة ودمج المعاقين بشكل أفضل في المجتمع من خلال إدخال إجراءات متنوعة وسياسات معينة في كافة مناحي الحياة مثل الشوارع والطرق والمتنزهات والحدائق والمباني الخدمية المتعددة ودور العبادة والأماكن السياحية والمناطق الأثرية والمنشآت التعليمية ولمكونات العملية التعليمية من خلال توفير المتطلبات التي تساهم في الحصول على خدماتهم في التعليم ودعم المنظومة التعليمية بمستلزمات ذلك، وتوفير الأجهزة المساعدة والوسائل المناسبة للحصول على الخدمات الصحية وغيرها من توفير سبل الإتاحة في كل مناحي الحياة.