الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"نداء تونس" يدعو المواطنين لمساندة الدولة ضد الإرهاب

حزب حركة نداء تونس
حزب حركة "نداء تونس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد حزب حركة "نداء تونس"، اليوم الإثنين، أن تونس عصيّة على الإرهاب وثمن جهود المؤسستين العسكرية والأمنية، وذلك في تعليقه على العملية الإرهابية في شارع "الحبيب بورقيبة".
ودعا "نداء تونس"، الذي يتزعمه الرئيس الباجي قايد السبسي، في بيان، "التونسيين والتونسيات ومكوّنات المجتمع المدني إلى مساندة الدولة في الحرب المتواصلة ضدّ آفة الإرهاب ومن يقف وراءها تخطيطا وتمويلا وتنفيذا".
كما طالب "نداء تونس" في بيانه، بـ"إبعاد المؤسسة الأمنيّة ووزارة الدّاخليّة عن التجاذبات والمصالح والصراعات السياسيّة حتى تتفرّغ كليّا للحفاظ على سلامة المواطنين وأمن الوطن ضدّ أعدائه في الدّاخل والخارج".
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان رسمي الاثنين الموافق 29 أكتوبر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، فجرت نفسها قرب دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، ما أسفر عن إصابة 8 من رجال الأمن، بالإضافة إلى مدني.
وبدورها، نقلت "رويترز" عن شاهد عيان، قوله:"إنه سمع دوي انفجار قوي ورأى أناسا يهربون بعد الانفجار"، فيما قال شرطي من المتواجدين في مكان الحادث لوكالة "سبوتنيك" إن "سيدة كانت تقود دراجة فجرت نفسها قرب عناصر الشرطة".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، أن "الشرطة التونسية أغلقت كل الشوراع المؤدية إلى شارع بورقيبة"، وأضاف "توقف عمل الترام الذي يعبر وسط المدينة"، وأردف المراسل "تم نقل جثمان الانتحارية التي فجرت نفسها إلى المستشفى".
ونقلت الإذاعة التونسية عن مسئول في وزارة الداخلية التونسية قوله إن أصول الانتحارية التي فجرت نفسها في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، من حي سيدي علوان الشعبي في ضواحي العاصمة التونسية وتبلغ من العمر 30 عاما، وتدعى "منى قبلة"، وغير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.
ومن جانبه، دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي القوى السياسية في البلاد إلى وقف التدافع السياسي على المناصب بعد التفجير الإرهابي.
وقال السبسي في تصريح عقب وصوله إلى مدينة برلين الألمانية إن "ما حدث فاجعة لأنه في الحقيقة كنا نعتقد أننا قضينا على الإرهاب، أتمنى أن لا يقضي علينا الإرهاب"، مضيفا أن "المناخ السياسي والظروف في تونس سيئة لأننا منشغلون بمن يجلس على الكرسي والمنصب، وبهذا الحزب أو ذاك، لكن أعتقد أن هذا الحادث يذكرنا بالمشكلات الحقيقية التي تعيشها تونس"، بحسب الرئاسة التونسية.
وتابع السبسي "في الحياة هناك المهم والأهم، والأهم هو أن يكون الشعب التونسي بألف خير، ما وقع مؤلم، وما لاحظته أن قوات الأمن هي التي تدفع دائما ضريبة الدم، وهذا يفرض على المسئولين في تونس وعلى قادة الأحزاب السياسية أن يدركون أن التدافع على المناصب والكرسي ليس هو الحل".