في لقاء لـ "البوابة نيوز" في بيت أمير الظلام "محمد عبد اللطيف"، عاشق الزمالك الكفيف، قال إنه يصطحب معه طفله البالغ من العمر 12 عامًا ويسمى عبد اللطيف، ليصف له أحداث المباراة، ليرى المواجهة بعين ابنه، وأضاف الأب أن ابنه يشرح له أحداث مباريات الزمالك ويعلق له على سير المباراة.
كان ذلك تعليقًا على آخر مباراة للزمالك، التي كانت أمام الاتحاد، والتي أقيمت يوم السبت الماضي، على ملعب برج العرب في الاسكندرية، في ذهاب دور الـ16 بكأس زايد.
وقال "محمد عبد اللطيف"، أن نقطة التحول في حياته كانت في سن الـ 7 سنوات، عندما دخل إلى غرفة العمليات لإجراء بعض العمليات والفحوصات في بصره، ليخرج بعدها بساعات فاقدًا للبصر.
وأضاف واصفٍا لعشقه للزمالك ولكرة القدم، "لم أترك تشجيع كرة القدم وفريقى الزمالك الذي تربيت على مشاهدته دومًا، فكان الراديو هو الصديق والرفيق ليا فى حياتى، ليصبح دليل للأحداث التي تقع حولى، من أهمها مواعيد مباريات الفريق الأبيض فى الدورى، وكأس مصر، وبالتحديد ليلة السعادة في كل مباراة للزمالك يوم عيد".
وقال "عبداللطيف" عشقى للمارد الأبيض" دفعنى للذهاب إلى الاستاد، برفقة ابنى عبداللطيف، ليصبح المرافق الدائم لي إلى الملاعب في كل مباريات الزمالك بإستاد "برج العرب"، بحكم أنه الأقرب إلى البيت بحي العصافرة في الإسكندرية".
وأضاف "عبداللطيف"، "عمر الرؤية ما كانت نظر لكنها رؤية بصيرة"، وردًا على سر تواجدى الدائم في الاستاد، للتشجيع نادى الزمالك العظيم بالرغم من ظروفى الخاصة، بكون أسعد إنسان في الدنيا كلها، وبحس بالمتعة عند الجلوس بمقعد أسفل المدرجات، وسماع صوت اللاعبين، وشعورى أن جزء من الفريق الأبيض الجميل.
