كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، رئيس النيابة، في واقعة العثور على جثة "نيجيرى" بمدينة الرحاب، عدم وجود خلافات مع الطالب النيجيري مع أشخاص، ووجود أوراق تثبت إقامته داخل البلاد، مما يؤكد صحة أوراقه ودخوله البلاد.
كما تم عرض صديقة الطالب النيجيري، علي الطب الشرعي، لبيان مدى تعاطيها المخدرات، وإيداعها بإحدى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية، وتنتظر النيابة تقرير الطب الشرعي.
وكان قد انتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة لمعاينة مكان الجريمة، كما أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتشريح جثة النيجيري وتفريغ الكاميرات للتأكد من وجود شبهة جنائية في ارتكاب الجريمة من عدمه.
واستمعت النيابة، إلى أقوال عدد من السكان وجيران النيجيري للوصول إلى التفاصيل الكاملة للواقع لمعرفة طبيعة الأشخاص المترددين على الشقة، واستعجال التحريات في الواقعة، والاستفسار عن الشخص النيجيري لدى سفارته لمعرفة صحة سلامة أوراقه، وإرسال الفتاة النيجيرية المرافقة للشاب إلى المستشفى.
وكشفت التحريات سلامة جميع منافذ الشقة، وأن الباب كان مغلقًا من الداخل، وأن المتوفى كان متزوجًا وترك زوجته في نيجيريا وأتي إلى مصر منذ عدة أشهر، وأن الفتاة التي وجدت داخل مسكنه متزوجة وتربطهما علاقة غير شرعية.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، بلاغا من أمن جهاز الرحاب مفادها انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بمجموعة 126 بالرحاب.
