أكدت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، أن ظاهرة "صالات الجيم"، المنتشرة بمحافظات الجمهورية، أصبحت خطرا على صحة الشباب وتنذر بتدميرهم، بسبب المكملات الغذائية التي يقنعونهم بتناولها للحصول على عضلات كأبطال المصارعة، وهو ما يسبب خطرًا كبيرًا على صحتهم.
وأوضح حسونة، فى بيان اليوم الاثنين، أن من يقوم بتدريب الشباب أشخاص غير مؤهلين مستغلين جهل الشباب واستعجالهم في الحصول على جسم قوى لعمل شو بين أصدقائهم وهدفهم الوحيد هو الربح، مضيفة: أن هرمون التستيرون الذكرى والذى يباع بالصيدليات فى صورة حقن دواء «سيدو تيستون» وتساعد على نفخ العضلات لها تأثير مدمر وأعراضها ضمور فى الخصيتين وعقم إلى جانب أنها منبهة للجهاز العصبى.
وأشارت إلى أن هذه المكملات تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض منها العقم وصفراء الكبد والفشل الكلوي وضغط الدم وأمراض القلب والسكتات القلبية وغيرها من المشكلات، مطالبةً وزارة الصحة بالكشف عن هذه المكملات وفرض وزارة الشباب والرياضة رقابة صارمة على هذه الصالات ومنع تداول المكملات الخطرة.
وأشارت إلى أهمية توافر عدد من الاشتراطات الصحية داخل صالات الچيم، منها ضرورة وجود متخصصين لتوقيع الكشف الطبى على الممارس للرياضة، وشن حملات على هذه الصالات وضبط الأدوية المهربة والتي يتناولها الشباب دون تفكير وتوقيع أقصى عقوبة على صالات الجيم المخالفة.
