أكد الدكتور عواد أسعد، مدير الطب الوقائي بالإدارة الصحية بالخانكة، أن الحالة المكتشفة لأحد تلاميذ مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، بناحية قرية أبو زعبل البلد مركز الخانكة هي "مجرد اشتباه" بالإصابة بمرض الالتهاب السحائي، وليست حالة مؤكدة، مشيرا إلى أن الطب الوقائي يتعامل مع كل حالات الاشتباه ولا يتم الانتظار تأكيد الحالة، لافتا إلى أن قسم الطب الوقائي بالإدارة الصحية بالخانكة، لا يدخر جهدا في متابعة الطلاب بالمدارس بالتعاون مع التأمين الصحي.
وأضاف "أسعد"، في تصريحات صحفية اليوم، بأنه جرى تسليم والد الطفل جرعات الدواء للمخالطين للطالب بالمنزل، موضحا أنه تم "اليوم" تجريع عدد 40 طالبا من المخالطين للحالة المشتبهة بالفصل، مؤكدا أنه لا يوجد أي شيء يثير القلق، مطالبا الأهالي وأولياء أمور الطلاب بالتواصل مع قسم الطب الوقائي بالإدارة الصحية عند ظهور أي أعراض على الطلاب، والاستفسار عنها من أهل التخصص منعا لإثارة البلبلة.
كان عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قد تداولوا منشورات تفيد بظهور أعراض مرض الالتهاب السحائي البكتيري على أحد تلاميذ مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، بناحية قرية أبو زعبل البلد.
وأشار النشطاء، إلى أن مرض الإلتهاب السحائي البكتيري، يتسبب في تكاثر عدة سلالات من البكتيريا بالجسم قد تصيب المخ، والحبل الشوكي، مطالبين مديرية الصحة بالقليوبية، بسرعة توفير التطعيمات والأمصال اللازمة للمدارس لمكافحة هذا المرض ومنع انتشاره بين طلاب وطالبات المدارس.
وناشد بعضهم أولياء أمور الطلاب بالمتابعة الجيده لأبنائهم، وعند ظهور أعراض المرض التي تتمثل في الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، وصداع شديد، وآلام شديدة بالرقبة والظهر، وزغللة في العين، والخوف من الضوء، وصعوبة تحريك الرقبة، عليهم التوجه بهم إلى أقرب مستشفى وإعطائهم التطعيمات والأمصال اللازمة.
