السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

منى محرز: صناعة الدواجن حققت الاكتفاء الذاتي بنسبة 95%

الدكتورة منى محرز
الدكتورة منى محرز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن الوزارة تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات فى قطاع صناعة الدواجن، لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتحقيق فائض يسمح للتصدير، لافتة إلى أن حجم استثمارات القطاع بلغت فى 2017 نحو 65 مليار جنيه، يعمل فيها حوالى 2.5 مليون عامل.
وأوضحت "محرز"، على هامش افتتاح معرض "أجرينا" الدولى للدجاج والماشية والأسماك، الذى أقيم تحت رعاية مؤسسة "البوابة نيوز"، أن الاستثمارات الجديدة فى قطاع الدواجن جميعها ستكون فى المناطق الصحراوية والحدودية، وهى تعتبر فرصة لخلق صناعة جديدة خالية من الأمراض، وتقليل تكدس المزارع فى الدلتا، والتى تؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، وزيادة نسبة الإنتاج فى القطاع الذى يؤدى إلى انخفاض أسعار الإنتاج، بهدف التصدير للعالم أجمع.
وتابعت نائب وزير الزراعة، أن الشركات لها دور كبير فى تنمية قطاع الدواجن، حيث إنها لم تعد تنتج فقط، بل تدخلت فى عمل التحليل الوراثي، مستكملة: "وزارة الزراعة بها مشروع مهم لتطوير الأمن الحيوى للمزارع الصغير، حيث يتم الفحص مجانا لجميع المزارعين الصغار لتشخيص الحالات المرضية، سواء بها أمراض من عدمه لاتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة".
وتعقيبًا على قرار قانون منع تداول الدواجن الحية فى القاهرة والجيزة، قالت "محرز"، إن القانون صدر فى عام 2009، والوزارة تسعى فى الوقت الحالى لتنظيم آلية التطبيق حتى لا يضار أحد من العاملين فى هذه الصناعة سواء منهم "الفرارجى" الذى يحصل على المنتج من المزارع، وأضافت أن تطبيق القرار سيتم فى المدن الكبيرة.
واستكملت نائب وزير الزراعة: "المربى الصغير هو الخاسر الأكبر فى الوقت الحالي، فعند انخفاض الأسعار سيضطر إلى بيع القطيع الحى الذى يمتلكه بأسعار منخفضة، وأما الكبار فيمتلكون مجازر ويستطيعون الذبح بها واستخدامها فى تخزين المنتج، وبالتالى لا يتعرض للخسارة مثل المربى الصغير، مؤكدة أن تطبيق المنظومة فى المدن سيكون المربى الصغير الرابح وستكون ميزة له، علاوة على ضمان وجود المعروض بالنسبة للمستهلك فى أى وقت طوال العام، كما أنها ستساهم فى تثبيت السعر بالنسبة للمربى والمستهلك".
وأضافت أن المجازر الموجودة على مستوى الجمهورية تغطى الإنتاج بالكامل، سواء المجازر الآلية أو النصف آلية، مؤكدة أن النصف آلية والآلية متساوية فى المنتج، وأنها ستساهم فى تقليل معدلات التلوث البيئي، وبالتالى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المختلفة، مشيرة إلى أن الصناعة الوحيدة المتكاملة فى مصر هى صناعة الدواجن.
وأكدت نائب وزير الزراعة، أن المجازر تخرج الدواجن المجمدة والمبردة وجميع الأجزاء تخرج من المجازر وليست قطعا معينة، لافتة إلى أن المجازر أكثر آمنا للمستهلكين، حيث يوجد طبيب بيطرى فى كل مجزر ويتأكد من ذبح الدواجن وسلامتها ويفحصها عند دخولها المجزر وحتى تكييسها وتغليفها، مضيفًا أن الفرخة تفقد القيمة الغذائية عند شرائها من الفرارجى ووضعها فى "الفريزر"، طبقًا للنظم الصحية.
وأشارت "محرز"، إلى أن معرض "أجرينا 2018" يتواكب مع النمو الدائم لصناعة الدواجن، التى نفخر بها نظرًا لأنها صناعة وطنية متميزة وبها استثمارات كثيرة، وحققت الدولة العام الماضى الاكتفاء الذاتى بنسبة تصل إلى نحو 95% من احتياجات مصر، بما يزيد على مليار دجاجة فى السنة، والصناعة قائمة عليها وعلى إنتاجها العديد من الفنيين.