فاجأ فريق برشلونة، غريمه ريال مدريد، بزلزال بقوة 5 ريختر، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس، الأحد، على ملعب "كامب نو"، بالجولة العاشرة، من عمر مسابقة الدوري الإسباني.
ودمر البارسا حصون الملكي، بخمسة أهداف لهدف، في ليلة تألق الأوروجواياني لويس سواريز، الذي سجل ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليصل إلى هدفه التاسع في شباك الملكي، خلال مباريات الكلاسيكو.
ولم تكن الهزيمة الثقلية التي تلقاها الفريق الملكي هي الأولى من نوعها لمدربي المرينجي، فقد استقبلت شباك جوزيه مورينيو، خمسة أهداف في أول كلاسيكو تحت قيادته الفنية، موسم 2010-2011، ومنذ ذلك الحين لم ينجح سوى زين الدين زيدان، المدير الفني السابق للفريق، في تحقيق الفوز خلال الكلاسيكو الأول، وأصبح جولين لوبتيجي، المدير الفني الحالي للفريق، سادس مدرب يتلقى الهزيمة في الكلاسيكو الأول.
وبات مصير لوبيتيجي مع الريال في مهب الريح، حيث انتشرت الأنباء حول إقالته من تدريب فريق العاصمة الإسبانية، بعد الفضحية الكتالونية، وسقوطه بالخمس، على أن يتولى الإيطالي أنطونيو كونتي، الإدارة الفنية للفريق.
وشهد اللقاء غياب ليونيل ميسي، قائد البارسا بسبب الإصابة، وكريستيانو رونالدو، بعد انتقاله ليوفنتوس الإيطالي، للمرة الأولى منذ 11عامًا، وبدى ريال مدريد متأثرًا للغاية بغياب نجمه السابق، على الجهة الأخرى عوض سواريز، غياب ميسي عن صفوف البارسا، وسجل الأوروجواياني، أول هاتريك بالكلاسيكو، منذ ليونيل ميسي عام 2014، في المباراة التي انتهت آنذاك بفوز برشلونة 4-3.
وكان كوتينيو قد افتتح التسجيل للفريق الكتالوني، مسجلًا أول أهدافه في الكلاسيكو، واختتم فيدال الخماسية مسجلًا أيضًا أولى أهدافه مع برشلونة، بمرمي ريال مدريد، فيما سجل ظهير أيسر منتخب البرازيل، مارسيلو، للمباراة الثالثة على التوالي مع ريال مدريد، والمرة الأولى بتاريخه مع النادي الملكي في شباك برشلونة.
وبفوزه في الكلاسيكو، حافظ البارسا، سجله الخالي من الهزائم، في آخر 42 مباراة لعبها على أرضه في الدوري (ف 34 ت 8)، أطول سلسلة له منذ فبراير 1977.
