الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

استجابة لـ"البوابة نيوز" الأمن يصطاد تجار الكيف.. الحصيلة أطنان من المخدرات.. و2000 تاجر في قبضة الداخلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد ما نشرته جريدة «البوابة» في عددها الصادر يوم التاسع من شهر أكتوبر الجاري بعنوان «الهيروين.. أرجوك لا تعطني هذا الموت» جاء رد وزارة الداخلية يوم الخامس والعشرين من الشهر ذاته، ليؤكد بأن إدارة مكافحة المخدرات لا تدخر جهدا للإيقاع بالعناصر المروجة لتلك السموم، وقد أسفرت حملات شنتها الإدارة على مدار الأيام القليلة الماضية عن ضبط "2415" متهم بالإتجار في المواد المخدرة بإجمالي مضبوطات 15821 كيلو جراما من مخدر الحشيش، و2012 كيلوجراما من مخدر الهيروين، كما تم ضبط «1601» قضية اتجار في المواد المخدرة.
تأتي هذه الحملات الناجحة والتي هدفها القضاء على المواد المخدرة، في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي شدد على ضرورة مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وخاصة تجار ومروجي المواد المخدرة، تلك السموم التي تقضي على الشباب الذين هم عماد المجتمع. 

وفي إطار الجهود المبذولة لمكافحة انتشار المواد المخدرة، علق اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني، قائلًا: إن المخدرات هي الإرهاب الحقيقي، نظرًا لأن الإرهاب الأخرى نعلمه جيدًا ونواجهه بكل حزم وصرامة ولكن إرهاب المواد السامة شبح يتسلل إلى بيوتنا وأبنائنا

وأضاف البسيوني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن تلك الجهود المبذولة للحد والقضاء على ظاهرة انتشار المواد المخدرة يأتي في إطار خطة وزارة الداخلية، برئاسة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، للقضاء على الجرائم بجميع أنواعها، مؤكدًا بأن تلك السموم هي السبب رقم واحد في الجرائم التي انتشرت في الآونة الأخيرة وخاصة الأسرية منها

وأشار الخبير الأمني إلى أن رجال مكافحة المخدرات يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في الحفاظ على أمن مصر الداخلي، ومنع دخول تلك المواد القاتلة، من الخارج

وأن الحروب بين الدول أصبح يأخذ منظور آخر، فليس الدبابات والأسلحة هي الحل في القضاء على الشعوب وإسقاط الدول، فالمخدرات سلاح أقوى من الحروب العسكرية في ضعف وإهانة الدول، والقضاء على الشباب بتلك السموم ينهي دول دون أي تدخلات عسكري

وشدد الخبير الأمني، على ضرورة تغليظ العقوبات على مروجي تلك المواد، وضرورة التكاتف للتصدي لتلك السموم، ونادي بتفعيل الدور الإعلامي في رفع الوعي لدى الشباب، ومحاربة الفساد الأخلاقي.