تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام الحدود الشرقية.
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أن التنسيق بين حماس وجماعة الإخوان الإرهابية معروف منذ عام 2009، وبناءً عليه تم تنسيق الجهود لمتابعة الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وإبلاغ القيادة السياسية وقتها بتلك التطورات، وذلك قبل اندلاع أحداث 25 يناير 2011، وأن عناصر من جيش الاسلام الفلسطيني قامت بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوضح أن جماعات البدو سهلت دخولهم لمصر.
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أن التنسيق بين حماس وجماعة الإخوان الإرهابية معروف منذ عام 2009، وبناءً عليه تم تنسيق الجهود لمتابعة الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وإبلاغ القيادة السياسية وقتها بتلك التطورات، وذلك قبل اندلاع أحداث 25 يناير 2011، وأن عناصر من جيش الاسلام الفلسطيني قامت بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوضح أن جماعات البدو سهلت دخولهم لمصر.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
