قال الروائي إبراهيم عبد المجيد إن القصة القصيرة المصرية مازالت
تحتفظ إلى اليوم ببعض السلبيات التي ينبغي التخلص منها، فبعض القصص التي تنشر في
الجرائد اليومية هي في حقيقتها مقالات خبرية لا فن فيها، وعلى مستوى الأسلوب
الفني، نجد أن البعض
مازالوا يلجأون إلى تقديم عرض تاريخي للشخصية التي يرسمها، وهو حشو لا معنى له
بالنسبة القارئ الذي يفضل أن تفصح الشخصية عن نفسها بنفسها.
وأضاف: برغم الأزمة التي تتعرض لها القصة، فإنها مازالت تجدد نفسها
بين وقت وآخر، وهي أفضل حالا من الشعر الذي يمر بمأساة حقيقية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول للقصة العربية بأتيليه القاهرة، التي تمتد ليومين، في وسط البلد، وتتضمن الجلسة الأولى شهادات وتجارب لكل مجموعة من الكتاب وهم: إبراهيم عبد المجيد، وسعيد الكفراوي، وعفاف السيد، ووحيد الطويلة، والدكتور مدحت الجيار.