صرحت الدكتورة إلهام رفعت، مدير عام الإدارة العامة للتنمية البيئية بوزارة البيئة، والمنسق الوطنى لاتفاقية "استكهولم"، أن خطورة الملوثات العضوية الثابتة تتمثل في أنها مواد تنتقل عبر المسافات الطويلة، حيث إنه من الممكن أن تتواجد تلك الملوثات بالأسماك والأراضى والهواء، وأيضا فى ألبان الأمهات.
وأوضحت رفعت، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن وزارة البيئة أعدت دراسة على ألبان الأمهات سنة 2012، وتم قياس نسب حالات عشوائية خلال تلك الدراسة، والتى أسفرت عن تواجد مواد ملوثة بألبان الأمهات، وتحمل نسبًا للتأثر للملوثات العضوية.
ولفتت إلى أنه قد قامت البيئة بعمل دراسة وقياس وتحاليل على ألبان الأمهات فى عام 2016، فوجدنا أن النسب تتناقص، وهذا دليل على أن المشاريع المتعددة التى قامت بتطبيقها البيئة على أرض الواقع أسفرت بثمارها.